Tev-Dem

جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يحضرون للتوغل في ريف اللاذقية

266

تحضر المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي للتوغل في ريف اللاذقية والوصول إلى جبل الأكراد والتركمان وذلك بعد أيام من انتهاء اجتماع ثلاثي في أنقرة وبالتزامن مع احتلال تركي لنقاط في ريف حماة على مقربة من قوات النظام.

أفادت مصادر تابعة للمجموعات المرتزقة المدعومة من تركيا لمواقع تابعة للمسلحين، بأنها تجهز لشن هجوم ضد قوات النظام في ريف اللاذقية، وذلك بعد أيام من انتهاء قمة أنقرة التي بحثت تقاسم النفوذ التركي الروسي الإيراني على الأراضي السورية.

وقالت مصادر متطابقة لعنب بلدي اليوم، إن معظم المجموعات المرتزقة العاملة في محافظة إدلب تستعد لبدء معركة بدعم تركي للسيطرة على جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية.

وأضافت المصادر أن الهجوم المرتقب قد يتعلق بالتفاهمات والصفقات الروسية- التركية الأخيرة، التي دارت خلال الاجتماع الأخير بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.

وتتزامن هذه التطورات مع دخول جيش الاحتلال التركي إلى ريف حماة الشمالي، واحتلال ما يسميه نقطة المراقبة التاسعة في مورك ولحايا ولطمين، ضمن ما يسمى اتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت إليه محافظة إدلب في أيلول الماضي.

وكانت صحيفة تركية، نشرت في أيلول 2017، تقريراً قالت فيه إن تركيا بالتعاون مع الجماعات المرتزقة ستدخل المنطقة الغربية من مدينة إدلب، المطلة على ولاية هاتاي، وذلك على عمق 35 كيلومترًا، وطول 130 كيلومترًا.

وأوضحت أن قوات الاحتلال التركي ستدخل من خلال جسر الشغور ودارة عزة، وتستهدف السيطرة على منطقتين بارزتين ضمن المناطق الممتدة من عفرين، وصولًا إلى جبال التركمان في اللاذقية.

وكانت مصادر أكدت أن جنود جيش الاحتلال التركي وقادته توجهوا مع قادة مرتزقة فيلق الرحمن إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب ثم إلى قرية الصياد ثم جنوب غربي خان شيخون وبعدها إلى كفر زيتا ولحايا ومورك في شمال حماة ووصل إلى نقطة العبود جنوب مورك والمتاخمة لمناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري على بعد كيلومتر واحد.