أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت عن سعادتهم ببدء المحادثات بين إقليم كردستان العراق وبغداد, ما يعني بإنّ العراق لا يحتاج الى مساعدة الولايات المتحدة لتسوية المشاكل العالقة بين الإقليم والمركز حسب وصفها.
وأضافت:” ما زلنا نشجّع على الحوار بين بغداد وأربيل للتفاهم بشأن المسائل العالقة في إطار القانون والدستور العراقي”.
وأكدت على إنّ هذه المفاوضات قد بدأت, وهي بحدّ ذاتها نجاح وخير برهان على إنّ الحكومة العراقية قادرة على حل مشاكلها مع الإقليم من تلقاء نفسها دون مساعدة الولايات المتحدة.
وكان قد توجه وفد مكون من الدكتور شورش حاجي والدكتور رؤوف عثمان ممثلين عن حركة التغيير, ومحمد سليم واحمد الحاج ممثلين عن الجماعة الإسلامية , وخانم رحيم وحسن جهاد ممثلين عن التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة, حيث اجتمع اعضاء الوفد مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وأصدروا بياناً مشتركاً عقب انتهاء الاجتماع أعلنوا فيه عن تعهّد العبادي بصرف رواتب موظفي الإقليم ومستحقات الفلاحين وإدارة المناطق المتنازع عليها بصورة مشتركة.
ووضّح مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن الحكومة المركزية ماضية بتأمين رواتب موظفي الإقليم وتم التوجيه بمتابعة مستحقات باقي الفلاحين بصورة عادلة ووفق آلية شاملة ودقيقة.
وبيّن المكتب بإنّ الوفد قد هنّأ العبادي بالانتصارات المُحققة ضد عصابات داعش الإرهابية مثنياً على حكمته في قيادة المعركة مؤكّداً على قناعته بعراقٍ موحّد, وأن تُحلّ المشكلات بين المركز والإقليم ضمن الدستور المُصوّت عليه من قِبل الجميع.
واجتمع الوفد ايضا بنائب رئيس الجمهورية العراقية نوري المالكي, وأكّد المالكي خلال الاجتماع ضرورة إنهاء المشاكل العالقة وأن لا يدفع المواطن العراقي ثمن الخلافات السياسية.

وصرّح المكتب الإعلامى للمالكى – في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية – إن نائب رئيس الجمهورية العراقى استقبل الوفد الكردي في بغداد، واستعرض اللقاء التطورات السياسية والأمنية فى البلاد، والمسائل العالقة بين المركز والإقليم.