Tev-Dem

أبو عراج: تركيا باعت إدلب أيضاً للنظام السوري وداعميه

478

نورهات حسن

عفرين – أكد نائب القائد العام لقوات جيش الثوار أحمد السلطان الملقب بأبو عراج أن إدلب بيعت للنظام السوري كما حلب وداريا والعديد من المناطق الأخرى، مشيراً بأن خطوة أردوغان الأخيرة أتت لإفشال المشاريع الديمقراطية في الشمال السوري، وناشد أهالي إدلب للوقوف في وجه القوات المحتلة.

وخلال لقاء وكالة أنباء هاوار مع نائب القائد العام لقوات جيش الثوار أحمد السلطان الملقب بأبو عراج، حول الاتفاقيات الأخيرة بخصوص مدينة إدلب، أشار إلى أن تركيا باعت إدلب أيضاً للنظام وروسيا وإيران.

وقال أبو عراج في بداية حديثه بأن المشاريع التي تطرح في شمال سوريا ترعب الدولة التركية لذلك فهي تفعل ما بوسعها لإفشالها ’’كما نعلم فإن المشروع الفيدرالي الآن قيد التنفيذ في شمال سوريا، وهذا ما يخيف تركيا، لذلك فهي تفعل كل شيء للوقوف أمام هذا المشروع، حتى أنها تتنازل عن كل شيء لروسيا، إيران والنظام السوري’’.

وأشار أبو عراج إلى أن تركيا باعت العديد من المناطق السورية للنظام السوري وداعميه ’’تركيا باعت داريا، ومعضمية الشام، والوعر، والزبداني وحلب للنظام السوري وداعميه، بعد أن وعدت الشعب السوري وعوداً كاذبة في محاربة الأسد وإسقاطه’’.

وأَضاف أبو عراج بأن أردوغان وضع محط أنظاره محافظة إدلب وباعها للنظام السوري وداعميه بعد جولة وصفها بالمكوكية ’’بعد جولة مكوكية لأردوغان وأتباعه إلى روسيا وإيران ومشاركته في اجتماع أستانا 6، باع محافظة إدلب لإيران وروسيا والنظام السوري، قد تدعي الأطراف بأن المحافظة هي منطقة خفض التصعيد وبأن الأطراف ستراقبها، لكن في الواقع تركيا باعت المحافظة’’.

الذين كانوا يتهمون شعوب شمال سوريا بالتقسيم الآن هم بأنفسهم يقسمون الأراضي

وبشأن الانشقاقات التي تحدث في صفوف مرتزقة هيئة تحرير الشام ’’جبهة النصرة’’ قال أبو عراج ’’هناك انشقاقات جمة بين صفوف مرتزقة هيئة تحرير الشام في الآونة الأخيرة، لكن حتى لو انشقوا سيظل الوجه التطرفي مسيطراً عليهم وسيبقون إرهابيين’’.

’’هذه الانشقاقات هي من ضمن خطة الاستخبارات التركية، أي أنها تحاول تفتيت صفوف مرتزقة هيئة تحرير الشام قبل دخولها لإدلب، تجنباً للقتال معهم، خاصة وأن مرتزقة هيئة تحرير الشام يرفضون هذه الاتفاقية عبر إعلامهم، وقد تدخل تركيا في حرب مع هيئة تحرير الشام لأنها ربيبة تركيا’’.

وفي ختام حديثه ناشد نائب القائد العام لقوات جيش الثوار أحمد السلطان أبو عراج كافة أهالي إدلب للوقوف أمام التدخل الجديد الذي وصفه بالاحتلال، كما ناشد ثوار عام 2011 ألا يقفوا مكتوفي الأيدي’’.