Tev-Dem

أبناء عشيرة البوبنا في منبج يستنكرون اعتداء مرتزقة تركيا على أبناء عمومتهم في عفرين

370

استنكر أبناء عشيرة البوبنا في مدينة منبج “العمل الاجرامي” الذي أقدم عليه مرتزقة الاحتلال التركي، التي أدت لفقدان 5 من أولاد عمومتهم بينهم امرأة وطفلها لحياتهم في مدينة عفرين.

في لقاء مع وكالة ANHA، وصف عبود حسين من أبناء عشيرة البوبنا قتل 5 من أبناء عمومته في مدينة عفرين على يد مرتزقة الاحتلال التركي بـ “العمل الاجرامي”، وأكمل قائلاً “نستنكر هذا العمل الشنيع بحق أبناء الوطن جميعاً بصفة عامة و باسم عشيرة البوبنا بصفة خاصة”

وأدان حسين الأساليب الوحشية للاحتلال التركي ومرتزقته بحق المواطنين العزل “الذين أصبحوا ضحايا الارهاب والحسابات الشخصية والدول التي لا تراعي حقوق الانسان”.

بدورها أشارت نورا الحامد أحدى أبناء عشيرة البوبنا في منبج، أن اعتداءات الدولة التركية على أهالي عفرين هي جريمة كبرى لا تمد للإنسانية بأي صلة، واستطردت بالقول “الاحتلال التركي ومرتزقتها لا تميز بين الشباب، النساء والأطفال في جرائمها”.

وأكدت نورا، بأن “أكبر برهان على أن تركيا لا تراعي السلام ولا حقوق الانسان هو قتل 5 من أبناء عشيرة البوبنا في عفرين بينهم امرأة وطفل”، منوهة بأن الاتراك بهذه الجرائم اللاإنسانية تعد “دولة إرهابية” دون التفرقة بين العرق والدين.

ويذكر أن خمسة مدنيين بينهم امرأة وطفها فقدوا حياتهم بالإضافة إلى إصابة عدد أخر بجروح من عشيرة البوبنا العربية في مدينة عفرين، جراء اشتباكات اندلعت في المدينة بين مرتزقة تركيا وأبناء العشيرة، في الأول من شهر حزيران/ يونيو الجاري.

ويشار أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقتها من ما يسمى “الجيش الحر” وبتواطئ دولي على رأسها روسيا، احتلوا مدينة عفرين في الـ 18 من شهر أذار/ مارس المنصرم، بعد 58 يوماً من مقاومة بطولية أبداها أبناء المقاطعة ضد مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة الدولية.