Tev-Dem

شابات الطبقة واثقات من انتصار عفرين ويصفن المجتمع الدولي بـ “عديم الوجدان”

359

 

الطبقة – وصف اتحاد المرأة الشابة في الطبقة المجتمع الدولي بـ “عديم الوجدان” مع استمرار صمته حيال المجازر التي يرتكبها العدوان التركي في عفرين.

هذا ويواصل اتحاد المرأة الشابة فعالياته المنددة بالعدوان التركي على عفرين الذي بدأ في الـ 20 من كانون الثاني/يناير الماضي بمباركة دولية توقدها روسيا.

وفي هذا السياق وزع الاتحاد، منشورات في جميع المؤسسات والمجالس المحلية وفي الشوارع العامة في الطبقة.

وجاء في المنشور ” الآلاف من السنين تمر والتاريخ يعيش تغييرات كثيرة في شتى المجالات أنظمة تأتي وتذهب دول تنشأ ومن ثم تنهار اتفاقيات دولية تبرم ومن ثم تلغى ويبقى الحال على ما هو عليه، فقط يحدث تغير في شكل كالثعبان هو النظام السلطوي الوحشي في كل مرة يعود ليثبت وحشيته ومدى طمعه فيأخذ أرواح آلاف الأبرياء ويتسبب بالدمار والهلاك في كل مكان يحل فيه وكل ذلك سعياً لتحقيق مطالبه والوصول لمآربه ، فها هو تحت اسم الثورة السورية حول الأرض لساحة صراع عالمية تتعارك فيها القوى العظمى كل منها تسعى لتحقيق مصالح أكثر”.

واعتبر اتحاد المرأة الشابة العدوان التركي استمرار لخطة “قذرة “تستهدف المنطقة “ونجد اليوم العدوان التركي على عفرين هو جزء من هذه الخطة اللاأخلاقية التي يدفع الشعب السوري ثمنها”.

ومنذ بدء العدوان التركي والمجموعات المرتزقة المشاركة فيه وفي مقدمتهم مرتزقة داعش وجبهة النصرة، فقد أكثر من 225 مدنياً حياته وأصيب أكثر من 650 آخرين في العدوان الذي تستخدم فيه أسلحة حلف الشمال الأطلسي (دبابات ليوبارد الألمانية وطائرات F-16 الأمريكية) إضافة لوفود عشرات الآلاف من أهالي القرى المحتلة إلى داخل مدينة عفرين التي تحتضن أكثر من 700 ألف من سكان عفرين ونازحين من مختلف مناطق سوريا في وقت يواجهون فيه خطر الإبادة إذا واصل المجتمع الدولي تواطؤه مع طموحات الدولة التركية الهادفة لإبادة شعوب المنطقة.

وجاء في نص المنشور أيضاً ” أكثر من خمسين يوم مر على بدء العدوان التركي الغاشم ارتكب خلالها أفظع المجازر وأبشع الأفعال بحق أهالي عفرين فقتل المدنيين ورماهم بالأسلحة الكيماوية دون أن يرف له جفن ودمر منازل المدنيين وسرق كل غال ورخيص فلم يرأف بشيء حتى الحيوان وشجر الزيتون وكل ذلك تحت صمت دولي عديم الوجدان فكان الرد على هذه الأفعال قاس جداً من قبل أبناء هذه الأرض”.

وذكّر المنشور بالمقاومة التاريخية للمقاتلات والمقاتلين في عفرين ” فقوات قسد و ypG وypj تقاوم منذ اللحظة الأولى وتسطر أروع الملاحم البطولية فنجد أن قواتنا تناضل ضد الطيران الحربي للعدوان التركي الذي لا يرأف بأحد ولا يكل ولا يمل حتى لدقائق منذ خمسين يوم بالأسلحة الخفيفة التي لا تتخطى دوشكا أو Rpj حرب لا يوجد فيها أي تناسب ولو قليل في القوة مدينة صغيرة كعفرين تقاوم الإمبراطورية العثمانية المتمثلة بالدولة التركية ولكن الروح الفدائية لأبناء هذا البلد تقاوم وتصارع ولا تعرف الخوف فكانت أفيستا خابور أكبر مثال على تلك الروح فضحّت بجسدها الشاب فداء للدفاع عن أرضها”.

وأبدى اتحاد المرأة الشابة من خلال المنشور، ثقته التامة بانتصار عفرين على الغزاة والمحتلين “عفرين أثبتت مجدداً للبشرية جمعاء وللعالمين أن النصر سيكون لا محالة لعفرين وللشعب السوري الذي يتوجه اليوم أفواجاً إلى عفرين ليقدم دعمه ومساندته لأهالي عفرين”.

“عاشت الروح الفدائية لمقاومة عفرين”، عاشت أخوة الشعوب”.

يذكر أن اتحاد المرأة الشابة كان كتب بالنار اسم عفرين على أحد تلال بلدة الجرنية شمال غرب الطبقة قبل نحو 3 أيام.