أدان مركز إيزيد خان للثقافة هجمات الاحتلال التركي يوم الأربعاء 15 آب/أغسطس على شنكال وقال: “الهجوم التركي الذي أدى إلى استشهاد القيادي مام زكي شنكالي تسبب للشعب الإيزيدي بألم وحزن يضاهي ألم وحزب الإبادة الأخيرة لشعبنا في شنكال”.
اصدر مركز إيزيد خان للثقافة بياناً استنكر فيه الهجمات التركية على شنكال مشيراً إلى الحرب التي تشنها تركيا على شنكال وأوضح البيان: “في حين لا يزال خطر مرتزقة داعش يهدد المنطقة فهذا الهجوم التركي على شنكال يعتبر امتداد للإبادة الثالثة والسبعون التي طالت الشعب الإيزيدي”.
مركز إيزيد خان للثقافة وفي بيانه وجه نداء إلى العالم وخص فيه الشعب الإيزيدي داعياً إلى مواجهة الهجمات التركية ضد الشعب الإيزيدي والانتقام للشهيد مام زكي شنكالي.
وتابع البيان: “نحن كتلاميذ مدرسة الشهيد مام زكي شنكالي نؤكد على مواصلة النضال على خطى معلمنا: وقال: “نعاهد انفسنا وإياكم بأننا, الشهيد مام زكي وجميع شهداء الحرية على أننا سنواصل نضالنا حتى النهاية وإعلاء راية النصر”.
وختم البيان بالقول: “اذا ما كان هناك طرف داخلي شارك تركيا في جريمتها التي استشهد فيها القيادي مام زكي شنكالي فمؤكد ان سيدفع ثمن الجريمة وسيكون الانتقام كبيراً”.