Tev-Dem

حال المعارضة السورية كـ “الغريق الذي يتعلق بقشة”

415

قال ممثل حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا في ناحية تل حميس إن “الحكومة التركية لا يؤمن جانبها فهي تتحرك وفق مصالحها وباعت المعارضة في كثير من المناطق، والمعارضة هنا كما يقول المثل، “الغريق يتعلق بقشة”، فالمعارضة، “كالغريق” الذي يتعلق بقشة، وتركيا هي “القشة”، قد تبيع المعارضة بأبسط المصالح في أي لحظة”.

جاءت تصريحات ممثل حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا في ناحية تل حميس، عيد الحسين خلال لقاء مع وكالة هاوار، حيث قال: “من المعروف عن الحكومة التركية أنها تسعى إلى الهيمنة على المنطقة بحسب مصالحها ، وتحقيق أمجادها القديمة، لإقامة امبراطورية ظالمة على حساب شعب فقير ومضطهد في الشمال السوري، وطمس هوية هذه الشعوب”.

عيد الحسين أكد أن التهديدات التركية المتكررة بصدد مدينة منبج وباقي مناطق شمال سوريا، الغاية الأساسية منها صرف أنظار العالم والمجتمع الدولي عما يحصل في عفرين، والجرائم السابقة التي ارتكبتها بحق الشعب السوري”.

وأوضح الحسين: “مهما فعلت تركيا لن تستطيع إخفاء ما قامت به بحق الشعب السوري، من تهجير وتنكيل كما حدث في عفرين وجرابلس، وغيرها من مناطق شمال سوريا”.

وبصدد التطورات التي حدثت في الملف السوري بيّن ممثل حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا أن تركيا تترقب بحذر الوضع الراهن في سوريا بسبب تبادل المصالح بين الدول الإقليمية في المنطقة. وقال هناك خوف وترقب تركي بشأن تطور الملف السوري، وخاصة بعد الانقلاب في المعادلات والموازين ومصالح الدول الإقليمية. كما كان هناك مراهنات على وجود منطقة للمعارضة في الجنوب السوري ولكن قلبت الآية، واستطاع النظام السوري بمساندة روسيا وحلفائه، استعادة المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة، فلم يبقَ سوى القليل في أيدي المعارضة في الجنوب السوري.

عيد الحسين، أشار إلى أن: “الحكومة التركية لا يؤمن جانبها، فهي تتحرك وفق مصالحها، فقد باعت المعارضة في مناطق كثيرة، أما بالنسبة للمعارضة التي تسيطر على مناطق في الشمال السوري بحماية تركيا، فهي كما يقول المثل “الغريق الذي يتعلق بقشة”، فالمعارضة، “كالغريق” الذي يتعلق بقشة، وتركيا هي “القشة”، قد تبيع المعارضة بأبسط المصالح”.

وكذَّب عيد الحسين ادعاء تركيا الخير للشعب السوري، وقال: “هناك فسيفساء في الشمال السوري بمكوناته المختلفة، وشعب عريق ذو حضارة قديمة، كيف تأتي وتهجر شعباً، وتدعي له الخير والدليل على ذلك رفع علم تركيا على كثير من المناطق التي احتلتها”.