الطبقة
وتتواصل ردود الفعل المستنكرة لهذا القصف في الأوساط السورية والعالمية.
ووصفت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي لمنطقة الطبقة، روشن حمي مشاهد الأطفال والنساء وقد صيروا جثثاً ملقاة على الأرض بعد ضربات الكيماوي بـ “الجريمة البشعة”. مطالبة المجتمع الدولي “بإيقاف هذه المجازر التي يتخذها القتلة وسيلة لتهجير السوريين من مناطقهم مذكرة بالمجازر التي ارتكبتها تركيا وأذيالها في عفرين بغية تهجير أهلها وتغيير البنية الديمغرافية للمنطقة”.
وبعد القصف الذي طال دوما برزت تحركات دولية تقودها الولايات المتحدة، لتوجيه ضربات عسكرية للنظام السوري إلى جانب خطط لفرض عقوبات على النظام السوري وإيران وروسيا.
ورغم اجتماعه أكثر من مرة فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار يدين القصف الذي طال دوما.
واستخدمت روسيا منذ اندلاع الأزمة السورية في ربيع عام 2011 حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي 12 مرة وهو ما اعتبره البعض تغطية روسية لما اعتبروه جرائم النظام السوري.
ولم تتوقف الإدانات في الطبقة على المستوى الرسمي بل امتدت إلى الأوساط الشعبية.
وأدانت العشائر العربية في منطقة الطبقة على لسان أحد ممثليها، الشيخ أحمد عواد الحسين “الجرائم القذرة المتنقلة بين عفرين والغوطة”. مشيراً إلى “التغيير الديمغرافي الخطير الذين يسعى إليه القتلة من الجانبين التركي والبعثي اللذين انتهجا المنهج ذاته دون أي رادع ”
وطالب الحسين “دول العالم الحر بالوقوف مع شعوب سوريا لإيقاف مسلسل المجازر والتهجير المتواصل”.
واستطرد الحسين قائلاً ” الشعوب السورية هي شعوب مسالمة محبة للحياة وإن ما تشهده سوريا ليست حرباً بل إبادة حقيقية “.