Tev-Dem

الشمال السوري من أكثر المناطق التي تتمتع بحرية الإعلام

390

كري سبي- قالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد إن مناطق الشمال السوري تضم أكبر وجود إعلامي، ولفتت إلى أنه وعلى الرغم من التواجد الإعلامي الضخم فإن كافة جوانب الحياة لا تتم تغطيتها بشكل كامل.

حديث إلهام أحمد جاء خلال ندوة حوارية عقدها مجلس سوريا الديمقراطية مع إعلاميي الشمال السوري يوم الـ19 من شباط الجاري، وذلك للنقاش حول واقع الإعلام في شمال سوريا وسبل الرقي به نحو الأفضل.

الندوة حضرها عدد من إداريي مجلس سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى الرئيسة المشتركة إلهام أحمد التي ساهمت بمشاركة في الندوة قالت فيها إن سوريا تشهد منذ 7 أعوام حرباً لا تكاد تتوقف، إلا أن بوادر الحل باتت تلوح في الأفق، وشددت على المسؤولية الملقاة على عاتق الإعلاميين في هذا الصدد.

وأضافت إلهام أحمد “هنا في الشمال السوري يوجد أضخم تواجد إعلامي على مستوى البلاد، لكن بالمقارنة مع هذا التواجد لا تتم تغطية كافة جوانب الحياة من قبل وسائل الإعلام”.

وأشارت إلى أن الجانب العسكري تتم تغطيته بشكل جيد، لكنها لفتت إلى أن الحياة المدنية والإدارية والاستقرار ومشروع الحل الذي يطرح في الشمال السوري لا يغطى إعلامياً بشكل جيد، وتابعت قائلة “هذه المتابعة من الصحفيين ستساهم في خلق مسار التوجه نحو حل الأزمة السورية”.

وأكملت حديثها قائلة “حتى الجانب العسكري لا يحظى أحياناً بالتغطية الكاملة، فمثلاً في عفرين تستخدم تركيا الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، هذا الأمر لا تتم متابعته بالشكل المطلوب من قبل وسائل الإعلام التي يجب أن تغطي هكذا أحداث وتطالب بمحاسبة هذه الجهات التي تخالف القوانين الدولية”.

وأكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد أن إظهار الحقيقة والسعي وراءها واجب يقع على عاتق الصحفيين والإعلاميين.

وتخللت الندوة جملة من المداخلات والحوارات والنقاشات المطولة، أكد خلالها الصحفيون المشاركون بأن مناطق الشمال السوري هي أكثر المناطق التي تتمتع بحرية ممارسة العمل الإعلامي والصحفي.

ولفت المتحاورون إلى ضرورة إنشاء مظلة شاملة للإعلاميين كمجلس أعلى للإعلام يكون على مستوى الشمال السوري لا أن ينحصر في مقاطعة أو إقليم معين، إلى جانب افتتاح جامعات ومعاهد لتخريج الصحفيين والإعلاميين المحترفين.