Tev-Dem

وحدات المرأة: حرية نساء شنكال ترسيخ لحرية أهلها

483

استذكرت القيادة العامة لوحدات المرأة في شنكال الذكرى السنوية الرابعة للفرمان الثالث والسبعين، والذي راح ضحيته الآلاف من أهالي شنكال وبالأخص النساء والأطفال، وجددت العهد بالسير على خطى الشهداء حتى الوصول إلى الحرية المنشودة.

أصدرت القيادة العامة لوحدات المرأة في شنكال بياناً، أكدت فيه أن المرأة المنظمة هي الجواب لكافة أشكال القمع الممنهج، مجددة العهد بإعلاء النضال وروح مقاومة المرأة الإيزيدية لضمان حرية كافة نساء شنكال.

وجاء في نص البيان:

“يصادف يوم غد الذكرى الرابعة للفرمان الثالث و السبعين الذي حصل في 3-8-2014 في شنكال، في شخص شهداء مقاومة شنكال، ومنهم بريفان، نوجيان، تكوشين و زيلان نستذكر كافة شهداء هذه المقاومة المقدسة و كافة شهداء الفرمان، ومن خلال ارتباطنا بذكرى شهداء المقاومة، نجدد عهدنا بإعلاء النضال وبروح مقاومة المرأة الإيزيدية سنضمن حرية كافة نساء شنكال.

في تاريخ الشعوب؛ بعد تقدم ثقافة الدولة القومية، دائما هاجمت القوى المحتلة هجوماً وحشياً و حاداً على المجتمعات ذات العدد القليل من قوميتهم و على العقائد و الأديان المختلفة. في الشرق الأوسط هناك العديد من القوميات والأديان المختلفة معرضون لهجمات الإبادة، ونحن كشعب إيزيدي تعرضنا لـ 74 فرمان واجهنا الكثير من الصعوبات و دفعنا الكثير من البدائل العظيمة، لكننا اليوم منظِّمين أنفسنا، لذلك نحن كالشعب الإيزيدي شكلنا قوات YJŞو YBŞضد هجمات الإبادة، قمنا بها بحماية تواجدنا، هويتنا و إيماننا المقدس؛ ووصلنا بها حتى يومنا الحالي. بمقاومة الأعوام الأربعة التي تطورت بهدف حماية القيم، العقيدة، و الدين حيث ساهمت هذه القوات في حماية تواجد الشعب الإيزيدي.

في كافة الهجمات الممنهجة على المجتمع الإيزيدي بالطبع كانت المرأة أيضاً من أكثر المعرضين للقتل، التهريب و العذاب، واجهنا كالشعب الإيزيدي في تاريخ 3-8-2014 من قبل مرتزقة داعش المدربين من قبل القوى العرقية والدولية فرماناً لم يشهده التاريخ سابقاً، كما أن العديد من القوميات الأخرى و العقائد و الأعراق المختلفة الساكنة في شنكال نالوا حصتهم من هذا الهجوم. هذا الهجوم الممنهج بهدف إبادتنا و إمحائنا أصبح  السبب في قتل الآلاف من أطفال، أمهات، و أجداد مجتمعنا، أيضاً الآلاف من النساء في هذا الحرب تم رؤيتهن كفريسة الحرب و تم بيعهن في الأسواق.

عندما حدث الفرمان، سارعت قوات ” YJA-STAR , YPJ “، لحماية النساء وأصبحوا صوت وصراخ النساء و شعبنا الإيزيدي، أدركنا حينها بأن المرأة المنظّمة هي الجواب ذات المعنى الأكبر ضد الهجمات و الإبادة، و اليوم في هذه الذكرى قد نظّمنا ذاتنا كقوة جوهرية وذلك بروح الانتقام لكافة نساء شنكال.

نتيجة مكتسبات و نضال الأربعة أعوام لمقاومة نساء شنكال و بالطبع بفضل فلسفة القائد آبو الذي يناضل من أجل حرية المجتمع و المرأة، و بفضل الشهداء فإن حرية شعب شنكال ستتوثق بحرية نساء شنكال و بالطبع ستصل بذاتها إلى الانتصار.

على هذا الأساس نحن كقوات حماية نساء شنكال  YJŞ ومن أجل حماية قيم، التواجد، الثقافة، الدين و كافة مكتسباتنا في الأعوام الأربعة و أيضاً من أجل ما هدف إليه شهداء المقاومة، مرة أخرى نعلن لكافة شعوب الشرق الأوسط والدنيا بأننا حتى آخر نقطة من دمنا  نجدد عهدنا بالسير على خطى الشهداء حتى الوصول إلى الحرية المنشودة.

كما نناشد كافة القوى  الإنسانية و كافة النساء الطالبين للحرية أن يتعرفوا على قواتنا و إرادتنا المنظمة و يساندونا  كي نرفع وتيرة النضال من أجل حرية الشرق الأوسط كافةً و الدنيا و النساء”.