Tev-Dem

دعوا للشعوب بكل مكوناته للمزيد من التلاحم والتكاتف حول منجزات 12 أذار. 

133

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM بياناً كتابياً بمناسبة ذكرى انتفاضة 12 آذار .

وجاء في مستهل البيان ما يلي:

بيان الى شعبنا المضحي والرأي العام

واحد وعشرون عاما مرت على ذلك اليوم الاليم الذي حاول فيه النظام السوري البائد والشوفينيين من اركانه , ومن خلال مؤامرة عنصرية وشوفينية وأد إرادة شعبنا الكردي وتوجيه ضربة استباقية له خشية من تصاعد الوعي القومي الكردي إثر التطورات التي حصلت في العراق وكردستان وسقوط نظام بغداد في 2003 ,ومثلها مثل كل الانظمة الشوفينية والعنصرية التي تعتاش على الازمات ودماء الشعوب , عملت على ضرب وإشعال فتنة كردية عربية وإغراق روجافا وشرق سوريا بدماء ابناءها من الكرد والعرب وخاصة بعد أن تحول رد الفعل عند شعبنا الى انتفاضة عمت عموم المناطق الكردية وسوريا وهذت عرش العنصريين والشوفيينين , الذين استباحوا دماء شعبنا وسقط على إثرها أكثر من 39 شهيدا والاف المعتقلين , غير أن وعي بعض العشائر العربية والكردية ومقاومة شعبنا أفشلت المخطط العنصري الذي ساهمت فيه الى جانب النظام السوري بعض القوى العنصرية والدولة الفاشية التركية وخاصة بعد اتفاقية اضنة 1998 سيئة الصيت ضد حركة حرية كردستان والشعب الكردي .

12 أذار 2003 كان نقطة تحول كبرى في اسلوب نضال شعبنا وركيزة لما جاءت بعدها من تطورات وأهمها كسر الشعب السوري لحاجز الخوف وخروجه في 2011 ضد النظام البائد مستلهما الجرأة من إنتفاضة قامشلو (روجافا ) الى جانب تحولها الى أرضية لانطلاقة ثورة 19 تموز 2012 التي حولت تنوع الثقافات والمكونات في شمال شرق سورية من ثقافات ومكونات عملت عليها النظام طويلا لتكون متصارعة ومتعادية ونواة لاستمرار هيمنته وذهنيته العنصرية , الى التلاحم والتكاتف ونشر ثقافة اخوة الشعوب والتسامح والعدالة الاجتماعية التي تحولت الى نواة لبناء الادارة الذاتية الديمقراطية وبناء المجتمع الديمقراطي الحر والصمود في وجه كل السياسات والهجمات والمؤامرات ضد شعوب شمال وشرق سوريا

وجدير بالذكر أن حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM كان له الدور الريادي في تمثيل انتفاضة 12 اذار وتحويل تضحياتها ودروسها الى أسس متينة لبناء المجتمع الديمقراطي الحر, من خلال نشر مبدأ اخوة الشعوب وتحقيق التلاحم المجتمعي وحرية المرأة , محافظة بذلك على السلم الاهلي وتكاتف كل المكونات عربا وكردا وسريانا واشوريين واضعة بذلك أسس بناء الادارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا وكما كانت للمرأة الدور الابرز في انتفاضة 12 أذار فقد كانت لها الدور الطليعي في فيما تحقق من منجزات في شمال شرق سوريا كاستمرار لذلك الميراث في 2003 ولكن من خلال التنظيم والوعي والارادة الحرة المستلهمة من فكر القائد عبدالله أوجلان

نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM وفي الوقت الذي نستذكر فيه تلك الانتفاضة المجيدة في ذكراها الواحد والعشرين وننحني فيه اجلالا أمام شهداءها وتضحيات شعبنا فأننا وبروح تلك الانتفاضة ندعوا شعبنا في شمال شرق سوريا بكل مكوناته الى المزيد من التلاحم والتكاتف حول منجزات 12 أذار ومنها الادارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية وتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية بين كافة القوى السياسية الكردية والديمقراطية في عموم سوريا حفاظا على مكتسبات الشهداء ولاجل بناء وطن ديمقراطي تعددي لا مركزي حر لكل ابناءها وفئاتها وخاصة المرأة عماد بناء المجتمع الديمقراطي الحر.

العار للقوى العنصرية والشوفينية التي هيأت ونفذت المؤامرة والذين لا يذالون يسعون للقضاء على مكتسبات شعبنا التي جاءت نتيجة تضحيات شهداء 12 اذار وثوررة 19 تموز المجيدة.

المجد لشهداء 12 اذار

نعم لاخوة الشعوب والتلاحم المجتمعي

حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM