Tev-Dem

أطباء ومثقفون: المفاوضات الداخلية هي التي ستحدد مصير سوريا وشعبها

407

قيم اطباء ومثقفو إقليم الجزيرة المفاوضات التي جرت بين وفود مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري بإيجابية وبأنها ضرورية، وبينوا أن اللقاء السوري- السوري يمثل السوريين، وسيكون الأمثل لحل الازمة السورية.

في لقاء مع وكالة أنباء هاوار قال سليمان ياسر طبيب من مدينة قامشلو أن “المفاوضات التي جرت بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري خطوة ايجابية وضرورية لان كل لقاء سوري يمثل السوريين مباشرة بعيداً عن مصالح الدول الإقليمية والعالمية”، وبيّن أن حل الازمة السورية يكمن من الداخل.

ونوه سليمان ياسر إلى ضرورة تشكيل لجان لتكتمل المفاوضات وتتكلل بالنجاح، وقال “تشكيل اللجان قرار صائب، وعن طريقها يمكن الوصول حلول بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام”.

أوضح ياسر أن عن طريق تلك المفاوضات سيتم تحديد مصير الشعب، ويجب أن يخذ إرادة الشعب بعين الاعتبار، وإن لم تأخذ فأنها غير مجدية.

وحول تدخلات الخارجية في الازمة السورية بيّن سليمان ياسر أن التدخلات الخارجية والدول المجاورة في الوضع السوري ليست إيجابي، ولن يقودهم لحل الآزمة السوري العالقة منذ أعوام، وأشار “منها التدخلات التركي التي تحتل اجزاء كبيرة من سوريا”، وقال “الدول الخارجية والمجاورة تبحث فقط عن مصالحها الشخصية في سوريا بعيد عن مصلحة وخدمة الشعب السوري”.

المثقف داوود شمعون بيّن أن تفاوض من اجل حل الازمة السورية من الداخل سيكون لها نتائج ايجابية على الشعب السوري، ويجب أن تركز تلك المفاوضات على حل الازمة وتوحيد صفوف الشعب السوري.

وشدد شمعون على مناقشة المشاكل العالقة في سوريا وتقديم الحلول بعيد عن تدخلات الخارجية، وقال “ليس من حق أحد التدخل في شؤون سوريا”.

الناشط حسن عساف، قال “لا يزال هناك بعض أمور غامضة في مفاوضات التي حصلت، وحول اللجان التي تشكلت وماهي بالتحديد”، وبيّن إلى وجود خلافات على شكل الدولة والنظام الحكم.

وبصدد المفاوضات التي جرت بين وفد مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري، قال حسن عساف” على الشعب السوري حل مشاكلهم فيما بينهم، وتفاوض من أجل حل الازمة السورية والوصول لاتفاق دولي لإنهاء وجود التدخلات الخارجية”.