عقد المجلس التشريعي في دير الزور اجتماعاً لمناقشة الوضع السياسي والمفاوضات الأخيرة التي جرت خلال زيارة وفد من مجلس سوريا الديمقراطية إلى دمشق.
حضر الاجتماع الذي عقد في صالة الاجتماعات في ناحية الكسرة أعضاء المجلس التشريعي ولجانه وشيوخ ووجهاء عشائر ريف دير الزور كما حضر الاجتماع عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي وقال:” إن حل الأزمة السورية بيد السوريين ونحن مستعدون للتفاوض والحوار مع أي طرف يريد حل معاناة الشعب السوري وتقديم المساعدة والخدمات لأن الظروف التي مرت بها البلاد في 7 سنوات عجاف مرت بفوضى وعدم استقرار وهدفنا هو لم شمل السوريين وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة”.
وركز محمد علي على المفاوضات السياسية التي جرت مؤخراً بين مجلس “مسد” والنظام السوري وخاصة بعد انتشار الشائعات عن موافقة دخول قوات عسكرية وإنشاء مربعات أمنية في الرقة ودير الزور والطبقة، وعليه أوضح محمد علي في كلمته ما جرى في دمشق “لذلك قمنا بإصدار بيان رسمي بقبول مقترحهم دون أي شروط مسبقة، كانت هناك حاجة إلى مناقشة بعض الأمور الخدمية كالسد والكهرباء وغيرها من الأمور الخدمية, وكان محور السد من أهم النقاشات”.
وأشار محمد علي إلى أن ما تداولته وسائل الإعلام والمواقع المعادية لنا، حول تسليم المناطق للنظام السوري، هدفها بث الفتنة.
وبعدها فتح باب النقاش أمام الحضور للاستفسار وطرح الأسئلة حيث ركز المجتمعون على المنطقة وضرورة تحسين الواقع الاجتماعي في المنطقة.