أشار مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في حركة المجتمع الديمقراطي صالح مسلم إلى أن المحادثات التي أجريت بين الحكومة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية هي بمثابة “جس نبض” بين الطرفين, أشار بأن سوريا دخلت مرحلة جديدة.
عقد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM صالح مسلم مؤتمراً صحفياً حول النقاط الأساسية التي مرت بها سوريا خلال هذه الفترة سياسياً وعسكرياً والمفاوضات التي جرت.
وقال مسلم “لا تزال سوريا تمر في مرحلة عصيبة لأن الثورة التي قام بها السوريون تغير مسارها وتوجهت إلى مرحلة الثورة السلطوية, وتدخل الدول الخارجية في شأنها أوصلنا إلى هذه المرحلة”.
وعن الوضع في عفرين, قال مسلم “لا تزال عفرين محتلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ويقومون بتغيير ديمغرافيتها، من خلال تمركز أهالي العديد من مناطق الشام وحمص ودرعا, كما إن الانتهاكات مستمرة مثل الحرق والنهب والقتل, ومن الجهة الثانية لا تزال مقاومة أهالي عفرين مستمرة في وجه الاحتلال، كونهم لا يزالون يتمركزون بجانب أرضهم ينتظرون ساعة الصفر لاسترجاع أرضهم”.
أما بخصوص دعوة الحكومة السورية لمجلس سوريا الديمقراطية إلى دمشق قال مسلم “كل ما جرى بين الحكومة السورية ومسد هو بمثابة محادثات ويوجد بين المحادثات والمفاوضات فرق كبير, حيث كان الاجتماع كـ “جس نبض” بين الطرفين, ولا يوجد حتى الآن أي اتفاقيات على أرض الواقع”.
وأشار مسلم بأن مجلس سوريا الديمقراطية وممثلو شمال سوريا جاهزون لأي تفاوض يخص مصلحة الشعب السوري وشعوب شمال سوريا إن كان في دمشق أو في قامشلو “لأن الهدف سيكون تغيير المسار إلى الطريق الصحيح”.
وبيّن مسلم أنه في حال إجراء مفاوضات سيكون هناك شروط لهم وتابع “شعبنا ضحى بحياته لطرد الإرهاب من مناطقهم وبنوا إدارة ذاتية يديرون نفسهم بنفسهم ولن نتنازل عن شروطنا”.
وتطرق صالح مسلم إلى النقطة الأخيرة في المؤتمر وهي السويداء والتفجير الذي حصل فيها وقال “التفجير الذي حصل في السويداء هو تفجير إرهابي نستنكر بأشد الكلمات ذلك ونقدم العزاء لذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى كونهم أهلنا وأخوتنا ونحن من بلد واحد”.