Tev-Dem

اعتصام للتنظيمات الشبابية في روج آفا أمام معبر سيمالكا

367
نظمت التنظيمات الشبابية في روج آفا يوم الثلاثاء اعتصاماً أمام معبر سيمالكا الحدودي، وذلك بنصب خيمة اعتصام استنكاراً لهجمات الاحتلال التركي على قنديل وجنوب كردستان، وتنديداً بسياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يمنع الشبيبة من العبور للانضمام إلى شبيبة باشور المعتصمين في قنديل.

تجمع الشبيبة الذين يقدر عددهم بـ 150 أمام معبر سيمالكا بهدف الدخول إلى باشور كردستان للتضامن مع شبيبة باشور كردستان الذين شكلوا دروعاً بشرية بصدورهم العارية في وجه الاحتلال التركي وهجماته على باشور كردستان.

حيث تفاوضت منسقية التنظيمات الشبابية مع إدارة فيش خابور للسماح لهم بدخول باشور، إلا أن سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني رفضت طلبهم.

وبعد رفض سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني طلب الشبيبة، نددت التنظيمات الشبابية المشاركة بموقف سلطات حكومة الإقليم عبر إصدار بيان إلى الرأي العام.

والتنظيمات التي استنكرت موقف حكومة الإقليم هي كل من “اتحاد الطلبة الديمقراطي، اتحاد شبيبة المرأة، منسقية الشبيبة الكرد” عبر بيان تلي من قبل المنسق العام للشبيبة الكرد، مردم قامشلو، وجاء في نص البيان: “نحن الشبيبة الكرد واتحاد شبيبة المرأة واتحاد الطلبة الديمقراطي نقف اليوم هنا في معبر سيمالكا الحدودي للتنديد بهجمات الاحتلال التركي على قنديل بهدف احتلال جنوب كردستان.

واستكمالاً لحملة انتفضوا نقف اليوم وقفة واحدة أمام معبر سيمالكا للدخول إلى باشور كردستان ومساندة الشبيبة في باشور كردستان إلا أن خيانة الحزب الديمقراطي من جديد في دعمها ومساندتها للاحتلال التركي منعتنا من دخول الإقليم بعد تجمع التنظيمات الشبابية في معبر سيمالكا.

وتابع البيان” إن حملة انتفضوا ستستمر في المعبر تحت خيمة الاعتصام حتى تحقيق أهدافنا بالدخول إلى باشور كردستان، وعلى الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يوضح موقفه من الاحتلال التركي والسماح للشبيبة بمساندة شبيبة باشور كردستان في حملتهم كدروع بشرية ضد المحتل التركي”.

وتابع البيان” إن الحملة مستمرة ومصرون على الاعتصام تحت الخيمة حتى السماح لنا بدخول باشور كردستان، وطالب البيان الدول المحتلة بمراجعة حساباتهم تجاه الشعب الكردي واحتلال تركيا وقصفها لمناطق قنديل وباشور كردستان”.

وتطرق البيان إلى أن “الشبيبة مستعدة للدفاع عن جميع أراضي كردستان، وكما دافعنا عن الرقة ودير الزور وجميع مدن ومقاطعات روج آفا وشمال سوريا سندافع عن باشور ونقف وقفة واحدة في وجه آلة الحرب التركية التي يترأسها حزب العدالة والتنمية”.

ونوه البيان بأن العزلة المفروضة التي ينتهجها الاحتلال التركي بحق قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان منافية للقيم والقوانين والأعراف الدولية.

وأكد البيان بأن هدف الاحتلال التركي ليس فقط باشور كردستان وقنديل وإنما القضاء على الشعب الكردي، “لذا نناشد الشبيبة في الأجزاء الأربعة من كردستان للوقوف في وجه الاحتلال التركي وعدم الصمت حيال ما يحصل في عفرين وروج آفا وباشور كردستان”.

واختتم البيان بالقول:” حملة انتفضوا مستمرة حتى تحقيق أهدافنا، لذا على جميع التنظيمات الشبابية النزول إلى الساحات لفضح ممارسات الاحتلال التركي وإظهارها للعالم، ونؤكد للرأي العام والعالمي بأننا لن نتراجع عن أهدافنا التي رسمناها حتى تحقيق متطلبات شعبنا”.

وفي هذا السياق صرح لوكالة هاوار المتحدث باسم منسقية الشبيبة الكرد عبد الغني عمر قائلاً” إن حملة انتفضوا مستمرة حتى تحقيق أهدافها وخاصة بعد أن قررت المنسقية العامة للشبيبة الكرد الدخول إلى باشور كردستان ودعم ومساندة شبيبة باشور الذين دخل اعتصامهم يومه السابع والعشرين كدروع بشرية في الوقوف في وجه الاحتلال التركي”.

وتابع عمر” بأن المنسقية العامة عبر إدارة العلاقات في معبر سيمالكا تفاوضت مع إدارة فيش خابور للسماح للشبيبة بالدخول إلى باشور كردستان ولكن سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني كعادتها رفضت بشكل قطعي السماح لنا”.

ونوه عمر” إن حملة انتفضوا مستمرة بالاعتصام أمام معبر سيمالكا، حتى تحقيق هدفها والعبور إلى باشور كردستان ومساندة شبيبة باشور كردستان حتى إنهاء الاحتلال التركي وقصفه على مناطق في باشور كردستان وقنديل”.

هذا ومن المقرر أن يستمر الاعتصام لمدة شهر، كما سيتم خلال ساعات الليل عرض سنفزيون عن نشاط وفعاليات الشبيبة.