أشارت روشين موسى إلى أنه “منذ نشأة التاريخ والمرأة تتعرض لأشد أنواع الظلم والتعذيب والتنكيل وطمس الشخصية، ولكن بفكر وفلسفة أوجلان المرأة تحررت من قيود الظلم والعبودية، وخير مثال على ذلك تنظيم مؤتمر خاص بالمرأة ضمن حزب الاتحاد الديمقراطي”.
جاء ذلك خلال لقاء لوكالة ANHA مع العضوة في حزب الاتحاد الديمقراطي روشين موسى على هامش المؤتمر الأول للمرأة ضمن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي عقد بشعار “المرأة الحرة ضمان مجتمع أخلاقي وسياسي” في بلدة رميلان بشمال سوريا.
قالت العضوة في حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة حلب روشين موسى وهي من المكون الإيزيدي بأن المرأة الإيزيدية تتحذ مكانة لها ضمن الحزب وتنظم نفسها وإنها تثبت نفسها في المجتمع من خلال عملها.
وأضافت روشين “منذ نشأة التاريخ وحتى يومنا هذا مرت المرأة بجميع العوائق وطُمست شخصيتها من قبل الذهنية الذكورية، وحرمت من أبسط حقوقها حتى لم يسمح لها بالتعبير عن رأيها في أي مجال فقط اعتبروها آلة للإنجاب والعمل بين أربعة جدران، ولم يسمحوا لها بأن تختار طريقاً آخر، أو تبدي برأيها في أي شيء”.
وأكدت روشين بأن المرأة في روج آفا وشمال سوريا الآن أصبحت واعية وتعرف كيف تنظم نفسها ضمن المؤسسات المدنية والعسكرية وأنها طورت نفسها في جميع الأصعدة السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية والفنية والاقتصادية، وأردفت “هذا يعود لفكر قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان الذي حرر المرأة من القيود”.
وأكدت روشين بأن الطائرات التركية وترسانة أسلحته الفتاكة التي قتلت المئات لم تكسر من عزيمتهن، وطالبت جميع النساء بأن يتخذن لهن مكاناً ضمن تنظيمات المرأة”.
وفي ختام حديثها قالت روشين موسى “نتمنى بأن تتخذ المرأة مكانةً لها ضمن تنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي وبشكل خاص المرأة الإيزيدية، لأنها مرت عبر التاريخ بالعشرات من جرائم الإبادة، لكي تثبت وجودها من الناحية السياسية”.