اكد ممثلون عن تنظيمات سياسية و مدنية في جنوب كردستان، خلال رسائل وجهوها من ارض قنديل الى الرأي العام على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحداً بوجه الاحتلال التركي. و اشادوا بمقاومة الكريلا الكردستاني.
انطلقت مواكب كردستانية من محافظات دهوك و هولير والسليمانية ومناطق اخرى الى سفوح جبال قنديل ،ضمت المواكب صحفيين و محامين و نشطاء و معلمين و رجال دين، و مختلف شرائح المجتمع الكردستاني، بمبادرة من الجبهة الوطنية لمناهضة الاحتلال و المؤتمر الوطني الكردستاني.
وفور وصول الوفود الى قنديل ،القى الممثلون عن التنظيمات و الشرائح المشاركة بالنشاط، كلماتٍ اكدوا فيها على ضرورة مواجهة الاحتلال،و البدء بعقد المؤتمر الكردستاني و تحقيق عملي للوحدة الوطنية للوقوف بوجه كل التهديدات التي تطال الشعب الكردستاني.
و القيت الكلمات من قبل كل من “الرئيسة المشتركة لبلدية قنديل كولاله عثمان، وممثل المؤتمر الوطني الكردستاني فارق جميل، وعضو الجبهة الوطنية ضد الاحتلال هفجين امين، والاستاذ في العقيدة الاسلامية ملا نادر و النائب عن كلتة الاتحاد الوطني الكردستاني سالار محمود،و باسم شعب مخيم مخمور الاستاذ امين، و باسم منظمات المجتمع المدني دلسوز زنكنه و باسم المؤتمر الاسلامي الملا عبدالكريم شارباجيري.”
جميع الكلمات حملت عدة اهداف رئيسية مشتركة بشأن الاحتلال التركي لاراضي جنوب كردستان، وهي “تحقيق الوحدة الوطنية و بدونها لا يمكن انهاء الاحتلال داعين خروج مبادئ و اهداف المؤتمر الوطني الكردستاني من اطار الشعارات و الروايات وضرورة تطبيقها على الفور، و اشادت الرسائل بمقاومة قوات الدفاع الشعبي و انها ستهز انقرة كما هزت بغداد، وتضمنت ايضاً مناشدة الى الحكومتين العراقية و اقليم كردستان وجميع المنطمات العالمية لوقف الاحتلال التركي.
و في اعقاب الكلمات توجهت الوفود الى خيمة الشبيبة و التي اطلق عليها خيمة الدرع البشري ضد الاحتلال التركي و نصبت منذ 8 حزيران الجاري ، ثم توجهت الوفود الى مقبرة الشهيد محمد قره سونكور.