بالتزامن مع نهاية شهر رمضان وقرب حلول عيد الفطر، تشهد أسواق مدينة الحسكة ارتفاعاً ملحوظاً في سعر السلع الغذائية، مما أدى إلى تذمر الأهالي وخاصة في غياب الرقابة التموينية.
تشهد أسواق مدينة الحسكة ارتفاعاً ملحوظاً في المواد وخاصة السلع والمواد الغذائية، حيث أن كل بائع يبيع المواد بسعر خاص به، الأهالي يعانون من هذه المشكلة وخاصة أن لجنة التموين في الحسكة لم تقم بعملها بشكل ملحوظ خلال هذا الشهر.
وبهذا الصدد التقت وكالة ANHA بالعديد من أهالي المدينة الذين عبروا عن سخطهم من الوضع والأسعار المتفاوتة، حيث عبرت المواطنة إمامة عمر تذمرها تجاه ارتفاع الأسعار، وقالت “كل بائع يبيع بسعر خاص به دون النظر إلى الأوضاع المعيشة الصعبة للأهالي وخاصة مع قرب حلول عيد الفطر”.
وانتقدت المواطنة إمامة لجنة التموين في الحسكة على تقصيرها في القيام بمهامها.
المواطن فهد أحمد قال “نريد أن تصبح الأسعار موحدة، لا أن تكون بحسب فائدة البائع فنحن كأهالي المدينة نعاني من هذه الحالة ومن استغلال التجار والبائعين خاصة أننا في شهر رمضان”.
كما ناشد أحمد الجهات المعنية بوضع مراقبة على هذه المحلات لحل المشكلة.
الإداري في لجنة التموين سعد نجار أفاد بهذا الخصوص بأنهم يقومون بجولاتهم اليومية ويطلعون على واقع الأسعار، وأضاف بالقول “هناك بعض التجار الذين يستغلون تفاوت سعر الدولار، لذا يقومون باستغلال الأهالي”.
نجار لفت بأنهم يقومون بفرض غرامات مالية على المحلات التي تبيع بأسعار مرتفعة.
نجار قال في نهاية حديثه “نقبل كل الانتقادات الموجهة إلينا من قبل الأهالي وسنعمل على تطوير العمل والوقوف على النواقص بشكل جدي”.