الفصائل الإرهابية تستولي على كنيسة “الراعي” بعفرين ونازحو المدينة يطردون وفداً روسيّاً من مخيّم “برخدان”
ذكرت مصادر محلّية من عفرين أنّ فصيلين تابعين لدولة الاحتلال التركي تقاسما السيطرة على كنيسة الراعي الواقعة في مركز المدينة, بعد اشتباكات عنيفة بينهما, في الوقت الذي طرد فيه نازحو عفرين, للمرّة الثالثة,وفداً روسيّا قام بزيارة مخيّم برخدان بمنطقة الشهباءشهدت مدينة عفرين اقتتالاً بين فصيلي “السلطان مراد” و”جيش الشرقية” التابعين للفصائل الإرهابية التي تدعمها دولة الاحتلال التركي, وذلك للسيطرة على كنيسة “الراعي”, انتهت بتقاسم مبنى الكنيسة والمباني الواقعة في محيطها, وفقاً لما ذكره ناشطون من داخل المدينة.ونشرت شبكة نشطاء عفرين صوراً للكنيسة بعد أن سيطر عليها الفصيلين, مكتوبٌ على جدارنها أسماء “السلطان مراد” و”جيش الشرقية” لتثبيت السيطرة عليها, بعد اشتباكاتٍ عنيفة بين الطرفين, كما قاموا بنهب ممتلكات الكنيسة.وفي سياقٍ متّصل, ذكرت مصادر محلّية أنّ من أصل 250 عائلة من المكوّن المسيحي في مركز مدينة عفرين, لم يتبقى سوى 3 عائلات, موضحةً أنّ هذه العائلات تتعرّض لمضايقاتٍ يومية من قبل الفصائل الإرهابية والجيش التركي.إلى ذلك, طرد نازحو عفرين المقيمين في منطقة الشهباء وفداً روسيّاً قام بزيارة إلى مخيّم “برخدان” الواقع في قرية فافين, كان بصدد توزيع مساعدات على النازحين, حيث ردّد الأهالي شعارات مندّدة بالدور الروسي في احتلال عفرين, كما رفعوا لافتات مكتوب عليها “نريد عفرين, لا نريد مساعداتكم”, الأمر الذي أجبر الوفد إلى مغادرة المخيّم.يُذكر أنّ هذه هي المرّة الثالثة التي يطرد فيها نازحو عفرين وفداً روسيّاً من منطقة الشهباء, حيث يتّهم أولئك الدولة الروسية بالتواطؤ مع الاحتلال التركي في العدوان على مدينتهم, بعد سلسلة من الاتّفاقيات بين موسكو وأنقرة.