عاشت أخوة الشعوب”.
“أين كان هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بـ “درع الفرات” عندما كانت داعش تهين النساء وتجلدهن في الشوارع، وبماذا تختلفون عن داعش وأنتم ترتكبون اليوم نفس انتهاكات داعش وأفظع منها بحق النساء في عفرين؟” هذا ما قاله مجلس المرأة في الرقة خلال بيان أصدره لاستنكار الاحتلال التركي وانتهاكات مرتزقته لمناطق الشمال السوري عامة وعفرين خاصة.وبالتزامن مع يوم العالمي لمناهضة الغزو التركي على كردستان وعفرين أصدر مجلس المرأة في ريف الرقة الشرقي بياناً استنكر من خلاله الصمت الدولي والعربي على ما تتعرض له النساء السوريات على يد الاحتلال التركي والمرتزقة.وتجمعت عضوات مجلس المرأة في الرقة أمام مجلس الرقة المدني في “خنيزات” للإدلاء بالبيان، الذي قرئ من قبل الادارية لدار المرأة في الكالطة حورية عكيب، والتي قالت فيه:”ندين ونستنكر الاحتلال التركي وانتهاكاته بحق أهلنا، نسائنا وأطفالنا في عفرين فالكل يعلم بأن ما جرى على سورية خلال الثمانية أعوام التي مضت من عذاب وتشريد وسفك دماء للشعب السوري كان سببها ومسببه الأول السياسة الأردوغانية التي أرادت إعادة الاحتلال العثماني إلى أراضينا المقدسة.حيث أصبحنا نعاني من أزمة إنسانية لا يتحمله العقل ولا الضمير فالصمت الدولي الذي نراه هو جريمة بحد ذاتها، فسوريا بالكامل أصبحت مدمرة، وتعاني المرأة السورية من انتهاكات المحتل التركي ومرتزقته وخاصة في عفرين المحتلة، فاليوم نساء عفرين تغتصبن على مرآة العالم أجمع من قبل المرتزقة الذين يسمون أنفسهم “درع الفرات” ولكنهم في الحقيقة ليسوا سوى أداة ودرع لحماية أرد وغان وتنفيذ أهدافه وغاياته السياسية ويا للاسف على شعوب العالم عامة وشعوب الشرق الأوسط خاصة التي تلتزم الصمت حيال كل هذه الانتهاكات بحق شعبنا”.أين كان هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بـ “درع الفرات” عندما كانت داعش تهين النساء وتجلدهن في الشوارع، وماذا يختلفون أصلاً عن داعش؟ فها هم اليوم يرتكبون نفس انتهاكات داعش بحق النساء في عفرين، بل هم أفحش من عرفتهم الإنسانية على وجه الأرض، فإلى متى هذا الصمت يا شعوب الشرق الأوسط؟ نساء سورية وعفرين يناشدن أين شرفاء العالم مما يجري علينا من اغتصاب وتشريد وذل، وهذا لعار على جبين كل من يسمع نداءنا ولا يلبي النداء”.عاشت المرأة السورية الحرةعاشت المرأة في عفرين

المقال السابق
المقال التالي