لذلك، نحن كمؤتمر ستار في حلب ننادي ونناشد بأعلى أصواتنا ونقول للجهات المعنية بأن يحاسبوا ضمائرهم حيال هذه الممارسات اللاأخلاقية وأن لا يقفوا مكتوفي الأيدي، فلن يرف لنا جفن حتى نحرر عفرين من رجس الإرهاب وكسر السياسات الدولية المتآمرة على سوريا وسنسير على خطا الشهداء العظماء من أمثال “أفستا وبارين” وستبقى عفرين لأهلها الأصليين لأنها جزء لا يتجزأ من سوريا احتضن آلاف النازحين بمكوناته”.
(أغلقوا مؤسساتكم أو لا تصمتوا)، بهذه الكلمات نددت نساء الشيخ مقصود بانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين وخاصة نساء وشابات عفرين.في إطار حملة “أيتها النساء انتفضن من أجل عفرين”، أصدر مؤتمر ستار في مدنية حلب بياناً إلى الرأي العام العالمي حول الانتهاكات التي تجري في مدينة عفرين، وقُرئ البيان أمام مقر مؤتمر ستار بحضور عشرات النساء في المجلس التنفيذي رافعين فيها أعلام مؤتمر ستار.البيان قرئ باللغات الثلاث ، بالعربية من قبل العضوة دليل كنو، بالتركية من قبل الإدارية مكتب مجلس سوريا الديمقراطية ميساء طجيي، وبالإنكليزي من قبل عضوة م س د نجلاء حمزة.
وجاء في نص البيان:“باسم مؤتمر ستار ندين ونستنكر وبشدة بما تقوم به الدولة التركية والصمت العالمي إزاء عفرين وشعبها وخاصة بحق المرأة بيد هؤلاء المرتزقة الذين هم عدو الحضارة الاجتماعية وللمرأة.يجعلون المرأة سلعة وجارية تباع وتشترى في سوق النخاسين مثلما كانت في عهد السومريين، أردوغان وأعوانه يقومون بتدمر الحضارات ويقصفون المعالم الأثرية منها معبد تل عنداري حضارة عشتار الأمومي، كل الصحفيين والباحثين كانوا يأتون إلى هناك وتعرفون ماذا يجري هناك من قتل ودمار واغتيالات وتغيير الديمغرافي وجلب عوائل المرتزقة إلى منازل الأهالي الأصليين.وأشار البيان أيضاً ” تغتصب النساء، آخرها كانت اغتصاب امرأة حامل وقتلها أمام ابنتها الصغيرة أمام أعين الآباء والأمهات والأزواج ولا أحد يستطيع أن يتفوه بأية كلمة، وهناك قصص عديدة مؤلمة نسمعها تحت اسم الدين “الله أكبر”، ويحللون ذبح الإنسان ويدمرون وينهبون كل شيء بذريعة غنائم الحرب.وتساءلوا في البيان “أين حقوق الإنسان وأين حقوق الطفولة لإعادة حقوقهم؟، ونقول إما أغلقوا مؤسساتكم أو قوموا بواجباتكم الإنسانية تجاه الظلم والانتهاكات اللاحقوقية واللاإنسانية، فما ذنب هؤلاء الأطفال يحرمون من طفولتهم ودراستهم والشعب من أرضهم”.

المقال السابق