قالت مريم حكمت شوار أن الثورة التي انطلقت في روج آفا هي ثورة مثلت النساء ومنحتهن الحياة الحرة الديمقراطية، وأصبحت بذلك نموذجاً يجب أن يطبق في إيران وكافة أنحاء العالم.أجرت وكالت ANHA لقاءً مع الإيرانية المقيمة في ألمانيا منذ قرابة الـ 30 عاماً مريم حكمت شوار، بعد قدومها مع وفد نسائي ألماني إلى روج آفا، للاطلاع على مشروع الإدارة الذاتية والفدرالية الديمقراطية في شمال سوريا، ومعرفة واقع المرأة عن كثب وعملها وتنظيمها والثورة التي تمثلها.وتعمل مريم بالشؤون الاجتماعية في دعم الأطفال والشباب، وعملت على مساعدة اللاجئين الوافدين من مختلف بلدان العالم إلى ألمانيا.وعن سبب قدومها إلى روج آفا قالت مريم أنها سمعت الكثير عن النساء في روج آفا عبر الأخبار ومن أشخاص آخرين، وتابعت “لكني أتيت إلى هنا لأتعرف عن قرب على ثورة المرأة، ولأرى هذا المجتمع الذي يتشارك فيه النساء والرجال معاً في مختلف المجالات”.
ووصفت مريم التقدم الذي أحدثته المرأة في روج آفا بالقفزة التاريخية للمرأة في المنطقة، وأضافت “فهي تنظم نفسها وتدير أعمالها بنفسها سواء في المجال السياسي أو العسكري أو الاجتماعي أو الاقتصادي، ولها حرية صنع القرار، وتعتمد الرئاسة المشتركة مع الرجال في كافة المؤسسات”.
وأكدت مريم خلال استمرار حديثها على وجوب تطبيق ثورة المرأة في روج آفا بإيران والعالم أيضاً أيضاً، مؤكدةً أن النساء في إيران يتعرضون لشتى أنواع العنف والاضطهاد.
وأخيراً قالت مريم “على المرأة في إيران أن تنظم نفسها وتناضل من أجل حريتها وأن تكسر القيود التي فرضتها عليها الدولة وتبدأ أول خطواتها في التحرر من الظلم، وأن تقتدي النساء بثورة المرأة في روج آفا ليصلن إلى الحياة الحرة الديمقراطية”.

المقال التالي