بعد أن فقدوا أجزاء من أجسادهم في سبيل الدفاع عن أرضهم وشعبهم مقاتلون مصابون من قوات سوريا الديمقراطية يؤكدون استعدادهم للتوجه إلى عفرين لتطهيرها وتنظيفها من جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
كري سبي- وأجرت وكالة ANHA لقاءات مع عدد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين أصيبوا خلال مشاركتهم في حملة غضب الفرات حول هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين.
المقاتل نجم الشواخ قال “انضممت إلى قوات سوريا الديمقراطية لأنني أؤمن بعدالة قضية القوات في رفع الظلم عن المظلومين والدفاع عن الأرض أينما كان دون التفرقة والتمييز بين أحد”.
وأضاف “استطاعت ق س د تحرير مدينة الرقة من براثن المرتزقة داعش وإعادة الروح لها من جديد وذلك بفضل ما أبداه المقاتلون من بطولة وشجاعة، ونحن كما استطعنا تحرير مدينة الرقة من الظلم مستعدون للتوجه إلى مقاطعة عفرين والوقوف بجانب أهلها في المقاومة حتى تخليص مقاطعة عفرين من الممارسات التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي والتي لا تختلف عن ممارسات المرتزقة داعش في شيء”.
أما المقاتل فهد الأصائل فنوه “عندما انضممت إلى قوات سوريا الديمقراطية عرفت أنها القوة الوحيدة التي تستطيع خلق الأمن ومحاربة الظلم في المنطقة ولكن الدولة التركية لم يرضيها هذا الشيء لأن من آمالها وطموحها خلق الفتنة ونشر الظلم في المنطقة، ونلاحظ الآن ذلك من خلال ممارساتها في عفرين حيث أجبر أهلها على ترك ديارهم، ونهبت وسرقت ممتلكاتهم”.
وتابع بالقول “كما فقدنا أجساد من أجسامنا في سبيل محاربة داعش بالرقة، اليوم مستعدين بأن نفدي بأرواحنا في سبيل عفرين لتخليصها من المرتزقة وإرهاب الاحتلال التركي”.
ومن جانبه قال المقاتل حسام عيسى “بفكر وفسلفة القائد عبد الله أوجلان تحررت كافة المناطق التي عانت الويلات من المرتزقة، بفضل فلسفته حل الأمن والأمان بالمنطقة ونحن على هذا الأساس انضممنا إلى قوات سوريا الديمقراطية لأننا رأينا فيها الحرية، بالرغم من جراحنا وإصابتنا بباقي أجزاء من أجسادنا مستعدون للذهاب إلى عفرين”.