Tev-Dem

حسن كوجر: روسيا وتركيا تسعيان لتقسيم سوريا بما يتناسب مع مصالحهما

349

قامشلو- قال عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي حسن كوجر خلال اجتماع عقدته حركة المجتمع الديمقراطي في ناحية تربه سبيه لمناقشة آخر المستجدات السياسية والعسكرية في شمال سوريا وعفرين خاصة:” إن روسيا وتركيا تسعيان لتقسيم سوريا بما يتناسب مع مصالحهما”.

وبحضور عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي حسن كوجر والإدارية في الحركة هدية شمو والعشرات من أهالي ناحية تربه سبيه عقدت حركة المجتمع الديمقراطي في ناحية تربه سبيه اجتماعاً موسعاً للحديث عن الأوضاع السياسية في الآونة الأخيرة وذلك في صالة روج بالناحية.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت بعدها رحب حسن كوجر العضو في الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي بالحضور.

حسن كوجر أشار في حديثه إلى العدوان التركي على عفرين بعد أن أخذ الضوء الأخضر من روسيا التي هي شريكة لتركيا في محاولة تقسيم أراضي سوريا، وهو ما لانقبل به. ونحن كمشروع ديمقراطي لا نسعى إلى تقسيم أي أرض من أراضي سوريا بل الهدف خلق مجتمع موحد ضمن سوريا فيدرالية ديمقراطية.

والدولة التركية منذ بداية الثورة وهي تزج بالإرهابيين وبمسميات مختلفة في سوريا لبسط سيطرتها ومطامعها في أراضي سوريا والهدف الأساسي تقسيم أرض سوريا واحتلالها.

لذا فالدولة التركية لم تكن من مصلحتها هزيمة داعش في الرقة لأنها كانت تطمح إلى ضم الرقة إلى أراضي تركيا ومحاولات إعادة الدولة العثمانية المعروفة بمجازرها.

ونوه في حديثه بأن النظام السوري تنازل عن عفرين للدولة التركية مقابل حصوله على الغوطة الشرقية وإخراج مرتزقة جبهة النصرة المرتبطين بتركيا منها، وهجمات تركيا على عفرين هي نتيجة اتفاقيات بين روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري.

وأكد أن مقاومة عفرين في يومها الـ 58 هي مقاومة تاريخية سيخلدها العالم، فلا أحد يمكنه الصمود أمام ترسانة الأسلحة المتطورة التي يهاجم بها ثاني أقوى جيش في حلف الناتو على عفرين كل هذه الفترة، ولكن وحدات حماية الشعب والمرأة وأهالي عفرين صمدوا ومازالوا يقاومون وتفوقت قوة إرادتهم على أسلحتهم.

ونوه كوجر بأن الجيش التركي ومرتزقته استخدموا حتى الأسلحة المحرمة دولياً ضد شعب عفرين، ورغم ذلك بقي العالم والدول الأوربية ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن صامتين وهذا يبين أن هذه الدول والمنظمات شريكة في سفك دم الشعب في عفرين ومتواطئة مع الاحتلال التركي.

وبعدها فتح باب النقاش أمام الحضور لإبداء آرائهم وطرح أسئلتهم واستفساراتهم حيال ما يجري في عفرين وسوريا، والإجابة عنها من قبل حسن كوجر.

وانتهى الاجتماع بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة عفرين.