Tev-Dem

أطفال حلب: أردوغان قاتل الأطفال واليونيسف لا تمثلنا

363

حلب– خرج المئات من أطفال مدينة حلب في تظاهرة منددة بالمجازر المرتكبة بحق أطفال عفرين، وطالبوا بوقف المجازر ومحاسبة المجرمين الذين انتهكوا حقوق ومبادئ الأطفال بالعالم.

وضمن سلسلة الفعاليات المنددة بهجمات جيش الاحتلال التركي على مقاطعة عفرين، نظمت لجنة تعليم المجتمع الديمقراطي بحلب تظاهرة شارك فيها المئات من طلبة المدينة بمختلف المراحل الدراسية تنديداً بالمجازر المرتكبة بحق الأطفال نتيجة عمليات الإبادة العرقية والقصف الممنهج المرتكبة بحق أهالي إقليم عفرين لتغيير ديمغرافية المنطقة دون التطرق إلى حقوق الإنسان عامة والأطفال خاصة.

ورفع الأطفال المشاركون في التظاهرة صور الأطفال الذين وقعوا ضحية لمجازر الاحتلال التركي ولافتات كتب عليها “لا تقتلوا الضحكة على وجوه أطفال عفرين، تعيش مقاومة العصر، بروح آفيستا وبارين سننتصر، أردوغان قاتل أطفال العالم”، إلى جانب أعلام لجنة تعليم المجتمع الديمقراطي ووحدات حماية الشعب والمرأة.

بدأت التظاهرة أمام تجمع مدارس حي الشيخ مقصود الواقعة بالقسم الشرقي وجابت أغلب شوارع الحي لتتوقف بساحة السبع شهداء بترديد الشعارات التي تحي مقاومة العصر.

بعد الوقوف دقيقة صمت، ألقيت كلمتان باللغتين العربية والكردية من قبل الطالب محمد دبور والطالبة أميرة عيسى باسم أطفال حي الشيخ مقصود بأنهم كأطفال حلب لا يقفوا مكتوفي الأيدي حيال المجازر المرتكبة بحق أطفال عفرين وسيعملون على إحياء ضمير العالم الإنساني بعدما مات نتيجة الاتفاقات الدولية المبرمة لاحتلال خيرات إقليم عفرين.

وأكد الطفلان أن منظمة اليونيسيف باتت لا تمثلهم لأنها عاجزة عن وقف المجازر المرتكبة بحق الأطفال مما يؤكد خدمتها لمصالح الدول بعكس ما تروج له من حقوق الطفولة وما إلى ذلك، أليس أطفال عفرين مثل أقرانهم في بلدان العالم أم أن الأطفال أيضا أصبحوا إرهابيين أمام المنظمة التي تم إسكاتها.

وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تقول أطفال حلب مع أطفال عفرين قلباً وقالباً.