Tev-Dem

شبكة التهريب الثلاثية “الميت وداعش والقاعدة”

388

اتضح أن شبكات التهريب وغسيل الأموال، لداعش والقاعدة وبقيادة الميت التركي وبأمر من أردوغان تُهرب ملايين الدولارات إلى تركيا من العراق وباشور كردستان.

اتضح  مع بداية الهجمات على عفرين أن مستشار الميت التركي هاكان فيدان وصهر الرئيس التركي أردوغان برات البيراك وبأمر من أردوغان يقومون بتهريب كميات كبيرة من الذهب يومياً عن طريق العراق وباشور كردستان.

يهربون الأموال التي يأخذونها من داعش والقاعدة إلى تركيا

يحول الميت التركي أموال القاعدة وداعش في أفغانستان والعراق إلى ذهب ويهربون يومياً 550 كيلوغراماً من الذهب عن طريق الأعضاء الخاصة للميت من معبر ابراهيم الخليل في زاخو إلى تركيا. بعد بدء الهجمات على عفرين من أجل نقل الأموال تم تحويلها  من قبرص إلى العراق ونقل بوساطة خاصة من الميت وطلب أن يتم إخفاء أن طلب النقل من أردوغان وابنه عن وزارة الجمارك والطاقة. وحسب معلومات اتضحت عن عمليات النقل أن والي شرناخ أنه تم استخدام معبر خابور الحدودي. ولكن بإزالة العوائق أمام الشبكة عن طريق الدولة تستمر عمليات النقل.

شبكة التهريب مكونة من المثلث الاستخبارات التركية – القاعدة – داعش

هذا الذهب الذي يجلبونه لتركيا يجلبونه عن طريق تلك الشبكة التي تأسست بيد أردوغان وابنه ووزرائه، هذا الذهب تم الاستيلاء عليه من قبل القاعدة وداعش في سوريا والعراق كغنائم حرب. على الرغم من أن عملية نقل الذهب التي يتم التخطيط لها من قبل أردوغان والميت ووزرائه تعتبر جرماً وفق القوانين الدولية فإن تنفيذ هذا المخطط بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية من داعش والقاعدة يظهر جانباً آخر من جوانب العلاقة بين تركيا والتنظيمات الإرهابية. تهريب الذهب بدعم أردوغان، الميت، الحكومة، داعش، القاعدة جريمة من سلسلة جرائم تأتي معها.

أردوغان يحاول إنقاذ داعش والقاعدة

شبكة التهريب هذه التي أسسها أردوغان مع هذه التنظيمات التي تصنف كتنظيمات إرهابية على الساحة الدولية تحاول اللعب بالتوازن المالي في العالم باللعب بالتوازنات الاقتصادية. بهذه الشبكة المجرمة والقذرة وفي الوقت الذي تحولت فيه الهجمات على عفرين إلى حديث للساعة في تركيا يريد أردوغان تقوية نفوذه في السوق الاقتصادية العالمية وإن تطلب الأمر التدخل في السوق العالمية.

يبيدون المجتمعات

يصرف أردوغان ملايين الدولارات لتمويل حرب الإبادة التي يشنها على عفرين والشعب الكردي ويحاول التخفيف من تأثير ذلك على الاقتصاد من خلال التنظيمات الإرهابية وشبكات التهريب التي يؤسسها.

ولتفادي الأزمة الاقتصادية التي تجلبها الحرب معها يحاول سد الطريق أمامها ليصرف أنظار الشعب عن الحرب.

الجانب الهام الآخر هو أن أردوغان يعيد التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة إلى الوجود ويستخدمها في إبادة الكرد. داعش التي تلقت ضربات قوية من وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية واقتربت من النهاية يحولها مرة أخرى إلى قوة يحارب بها الكرد.