Tev-Dem

بالفيديو…تفاصيل مجزرة يلانقوز

424

عفرين- ارتكب جيش الاحتلال التركي مجزرة بحق المدنيين في قرية يلانقوز بمنطقة جندريسه، استشهد على إثرها 55 مدنيين وإصابة مدني بجروح، فيما قالت الرئيسة المشتركة للمجلس الصحي في مقاطعة عفرين أنجيلا رشو بأنه منذ بداية هجمات الاحتلال التركي وصل عدد الشهداء إلى 199 وأصيب 601 آخرين بجروح متفاوتة.

يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته منذ 20 كانون الثاني/يناير من العام الجاري هجماته على مقاطعة عفرين، مما أدى إلى إلحاق دمار هائل بالقرى والبلدات الحدودية في المقاطعة، إضافة إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين.

واستهدف طيران جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يوم الاثنين 26/ شباط محلاً لخياط الألبسة وبجانبه  محل لبيع ألبسة بالة “المستعملة” ومحال لبيع الأبواب الحديدية ومحال بيع المحروقات، ونتيجة القصف الشديد بالغارات الجوية، استشهد 5 مدنيين وأصيب مدني بجروح خطيرة، ويتعالج الآن في أحد مشافي مقاطعة عفرين.

طاقم وكالة أنباء هاوار استطاع الوصول إلى مكان المجزرة في قرية يلانقوز لنقل الصورة الحقيقية للمجزرة.

وعند وصول مراسلي وكالتنا إلى مكان المجزرة سقطت عشرات القذائف المدفعية، واستشهد على إثرها مواطنان، وهما كل من محمود منغاوي ومحمد وليد من أبناء منطقة جندريسه.

الأضرار الناجمة عن القصف

خلف القصف دماراً هائلاً في ورشة الخياط التي كان يعمل فيها قرابة 25 عامل. ونتيجة القصف الشديد بالغارات الجوية للاحتلال التركي، تعطلت وتكسرت جميع ماكينات الخياطة في الورشة، حيث كان يتواجد فيها قرابة 15 ماكينة للخياطة وماكينتين للحبكة، بالإضافة إلى تدمير المبنى المتواجدة فيها ورشة الخياطة.

كما أدى القصف إلى احتراق الأقمشة والألبسة المتواجدة ضمن الورشة، وقدرت الأضرار الناجمة عن القصف في تلك الورشة بالملايين.

أما المحل الذي بجانب الورشة التي كانت للألبسة المستعملة، فقد احترقت جميع الألبسة المتواجدة بداخل المحل بشكل كامل، ناهيك عن دمار المحل بشكل كامل والذي تقدر بالملايين أيضاَ.

هذا ونتيجة القصف الشديد ألحقت أضرار هائلة في الأبنية والمنازل المجاورة لمكان المجزرة.

199شهيد و601 مصاب

الرئيسة المشتركة للمجلس الصحي في مقاطعة عفرين أنجيلا رشو قالت “منذ بداية العدوان التركي على المقاطعة يستهدف الاحتلال المدنيين، ونجم عن القصف تدمير البنية التحتية والأماكن الحيوية، واستشهد منذ بداية الهجمات 199 مدني وإصابة 601 آخرين”.

وأضافت أنجيلا رشو “ما يزال العشرات من المدنيين يتعالجون في مشافي المقاطعة، وهناك مخاوف من ارتفاع الشهداء لأن بعض الجرحى حالتهم الصحية حرجة والقصف مستمر”.

وخلال الفيديو المصور يظهر حقيقة استهداف جيش الاحتلال التركي المدنيين والأماكن الحيوية، كما يكذب الفيديو المصور الإعلام التركي على أن الاحتلال التركي يستهدف الأماكن العسكرية.