Tev-Dem

شعوب شمال سوريا: يجب على العالم تعلم دروس المقاومة من عفرين

380

عفرين- قال عدد من المكونات الذين جاؤوا إلى مقاطعة عفرين لدعم مقاومة العصر إنهم ” حتى النقطة الأخيرة من دمهم واقفون في وجه الاحتلال التركي ومرتزقته، لأن عفرين هي مثال للصمود والمقاومة”.

وجاء ذلك في اللقاءات عقب التظاهرة التي شارك فيها الآلاف من أهالي أقاليم شمال سوريا وشنكال، والمناطق المحررة، الطبقة والرقة ومنبج، لدعم ومساندة مقاومة العصر.

عبد الغني فرج الأحمد من مدينة الطبقة المحررة، قال “نحن جئنا إلى إقليم عفرين لنساند مقاومتهم التي يبدونها في وجه الاحتلال التركي ومرتزقته مما يسمون بالجيش الحر”، مشيراً إلى أن عفرين هي التي علمتنا وعلمت كافة الشعوب التضحية والصمود في وجه جميع الأسلحة الثقيلة.

وأضاف الأحمد: “أردوغان يستهدف المدنيين العزل في عفرين، وخاصة أثناء مجيئنا إلى عفرين تعرضنا للقصف من قبل طائراته ومدافعه، هذا يؤكد فشله عسكرياً في عفرين، وسنلقن الجيش التركي دروساً في المقاومة والسلاح”.

فاروق الماشي، من مدينة منبج المحررة، قال: “نحن نستنكر وبشدة الهجمات الشرسة التي يشنها السلاح الثقيل للجيش التركي المحتل ومرتزقته الذين يدّعون بأنهم من سوريا ويهاجمون أرضنا وعرضنا، إن التاريخ سيلعن هؤلاء الذين يخونون بلادهم”.

وأوضح الماشي أن “الجيش الأردوغاني التابع لواحدة من أكبر الدول التابعة لحلف شمال الأطلسي، دخل في شهره الثاني ولم يستطع التغلب على أبناء بلد الصمود والمقاومة”.

سعاد شيخ دمر، من نساء مدينة كوباني، باركت المقاومة التي تبديها وحدات حماية المرأة في وجه الاحتلال التركي، مبيّنةً أن الاحتلال التركي يحاول كسر إرادة المرأة وكسر إرادة شعوب شمال سوريا.

وأشارت إلى أنهن “رغم جميع الظروف في عفرين والممارسات الوحشية لتركيا وأثناء القصف التركي على موكبهم، إلا أنهن قاومن حتى تمكنَّ من الوصول إلى أرض الزيتون وأرض مقاومة العصر”.

شيخة، والدة الشهيد أكرم من منطقة ديريك، قالت: “نحن النساء الكبيرات في السن مستعدات أن نواجه طائرات ومدافع جيش الاحتلال التركي، وسنكون نساء شمال سوريا المساندات لنساء مقاومة العصر ووحدات حماية المرأة، وسندفع أرواحنا فداءً لمدينة الصمود والمقاومة عفرين”.