Tev-Dem

العدوان التركي يدخل شهره الثاني وعباس يقدم رؤيته للسلام مع إسرائيل

362

قالت الصحف العربية إن العدوان التركي على عفرين دخل شهره الثاني دون أن يحقق جيش الاحتلال تقدماً واضحاً، ولفتت إلى أن دخول وحدات من الجيش السوري إلى عفرين، يشكل احراجاً لاردوغان، وأشارت أن الغوطة شهدت يوماً عصيباً آخر نتيجة القصف المكثف، فيما قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب نادر أمام أعضاء مجلس الأمن رؤيته لتحقيق السلام مع إسرائيل.

العدوان التركي يدخل شهره الثاني دون تحقيق تقدم واضح

وركزت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم في الشأن السوري، على الأوضاع الميدانية في كل من عفرين والغوطة الشرقية، وفي هذا السياق عنونت صحيفة الحياة “تقدّم بطيء للقوات التركية بعد شهر على عمليتها شمال سوريا”.

وأشارت الصحيفة أن العدوان التركي على عفرين دخل شهره الثاني وقالت “لم تتمكن تركيا حتى الآن من تحقيق تقدم واضح، وسط خلافات متصاعدة مع واشنطن”. ونقلت عن المديرة المشاركة في «مركز الأبحاث الدولية للعلوم السياسية» في باريس جنى جبور إنه «ينبغي التمييز ما بين الخطاب السياسي، بل حتى الدعاية السياسية، والواقع على الأرض». ورأت أن تركيا «تواجه صعوبة في التقدم» لا سيما بسبب «التنظيم الجيد لقوات وحدات حماية الشعب وقدرتها القتالية العالية».

وحدات من الجيش السوري تدخل عفرين والاحتلال التركي يقصفها

وتطرقت الصحف إلى دخول وحدات من الجيش السوري إلى عفرين لحماية حدودها من الاحلال التركي، وفي هذا السياق عنونت صحيفة الشرق الأوسط “القصف التركي على قوات النظام يبطئ تقدمها نحو عفرين”. صحيفة الحياة عنونت “عناصر رديفة لقوات النظام السوري تدخل عفرين دعماً للكرد”.

أما صحيفة العرب فعنونت في هذا السياق “القوات الموالية للأسد تدخل عفرين على وقع القصف التركي”، وقالت الصحيفة “دخل الاتفاق بين وحدات حماية الشعب والنظام السوري حيز التنفيذ بوصول مجموعات من القوات الموالية للنظام إلى عفرين في محافظة حلب للتصدي للتدخل التركي”.

وأكدت الصحيفة أن “هذه التطورات تضع الجيش التركي والفصائل السورية المتحالفة معه في مواجهة مباشرة مع التحالف العسكري الذي يدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي يزيد من تعقيد ساحة القتال الفوضوية بالفعل في شمال غرب سوريا. وشكل تنفيذ الاتفاق إحراجا كبيرا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال إن القافلة كانت مؤلفة من “إرهابيين” تصرفوا بشكل مستقل”.

قصف مكثف على الغوطة وردٌ بقصف دمشق

كما تطرقت الصحف إلى الأوضاع في غوطة دمشق الشرقية، وعنونت صحيفة القدس العربي “النظام يحرق الغوطة بقذائفه ويقتل 170 مدنياً معظمهم نساء وأطفال”. فيما عنونت صحيفة الحياة “النظام ينقضّ على الغوطة وينفّذ أكبر مجازره منذ سنوات”.

بينما عنونت صحيفة الشرق الأوسط “يوم دامٍ في غوطة دمشق الشرقية… و1200 بين جريح وقتيل”، وقالت الصحيفة  “عاشت الغوطة الشرقية يوماً آخر عصيباً، بعد أن اشتدت كثافة الغارات الجوية على جوبر وغالبية بلدات الغوطة الشرقية. إذ وثق المرصد السوري تجاوز أعداد القتلى والجرحى 1200 خلال أقل من 48 ساعة”.

وأضافت الصحيفة “على الجهة المقابلة ارتفعت كثافة القذائف الصاروخية المتساقطة على غالبية أحياء مدينة دمشق وضواحيها الواقعة تحت سيطرة النظام، وخلال ساعات نهار أمس”، وأشارت إلى سقوط قرابة 30 قذيفة وسط العاصمة دمشق وأحياءها الشرقية، أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى بينهم أطفال بمدرسة دار السلام بمنطقة الشعلان.

النجيفي يدعو إلى حكومة سياسية

وتناولت الصحف العربية في الشأن العراقي عدداً من المواضيع إذ عنونت صحيفة الحياة “النجيفي يدعو إلى حكومة غالبيّة سياسيّة”، وأشارت إلى دعوة نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، تشكيل حكومة غالبية سياسية في البلاد، في موقف هو الأول من نوعه يطلقه زعيم سني عراقي، بعدما كانت أحزاب شيعية تطالب به.

فيما عنونت صحيفة الشرق الأوسط “7 آلاف مرشح يخوضون الانتخابات العراقية” وأوضحت أن مفوضية الانتخابات أعلنت اشتراك نحو 7 آلاف مرشح موزعين على 88 تحالفا وكيانا منفردا وحزبا سياسيا.

أخطاء حيدر العبادي السياسية تلحق الضرر به

وبدروها عنونت صحيفة العرب “حيدر العبادي يتحالف مع الفاسدين من حزب الدعوة ويخيب آمال الناخبين” وقالت الصحيفة “تتسبب الأخطاء السياسية التي يرتكبها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالمزيد من الضرر لشعبيته التي قفزت بعد سلسلة الانتصارات التي تحققت في عهده على تنظيم داعش وإدارته لملف العلاقة مع إقليم كردستان, وبدأت أخطاء العبادي السياسية، بذهابه إلى التفاوض مع فصائل عراقية مسلحة توالي إيران، من أجل تشكيل تحالف انتخابي لخوض الاقتراع المقرر في 12 مايو. وبالرغم من توصّله إلى اتفاق معه، إلاّ أنه لم يصمد سوى لساعات”.

وأضافت الصحيفة “وزاد العبادي الطين بلّة عندما أدخل في تحالفه الانتخابي، تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم الذي يُتهم ممثلوه في الحكومة بالتورط في قضايا فساد. ولكن تحالف العبادي مع “الحكمة” لم يصمد أيضا، ليقرر رئيس الوزراء خوض الانتخابات من دون تحالفات مهمة لكن القوائم التي نشرتها مفوضية الانتخابات، وتضمّنت أسماء المرشحين في بغداد والمحافظات، شكّلت صدمة للشارع السياسي العراقي، وفتحت باب النقد مجددا على الخيارات السياسية للعبادي”.

عباس يطالب بمؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط

وتطرقت الصحف إلى مواضيع أخرى فعنونت صحيفة الحياة “الرياض ترفض اقتراحاً قطرياً باتفاق أمني على غرار الاتحاد الأوروبي” فيما عنونت صحيفة  العرب “الأردن يطور علاقته بتركيا رغم مخاوفه من أجندة أردوغان”.

وبدورها صحيفة الشرق الأوسط عنونت “عباس يطالب مجلس الأمن بمؤتمر دولي للسلام يوقف الاحتكار الأميركي”، وقالت الصحيفة قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب نادر أمام أعضاء مجلس الأمن أمس الثلاثاء رؤيته لتحقيق السلام مع إسرائيل مطالباً بوقف احتكار الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة وعقد مؤتمر دولي في منتصف السنة الحالية تشارك فيه الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس وأطراف الرباعية, على أن يؤدي, ضمن مهل زمنية محددة ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية إلى قبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة وتبادل الاعتراف بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل على حدود عام 1967”.

مجلس الأمن قلق من دخول أسلحة إيرانية إلى اليمن

وفي الشأن اليمني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “حشد أممي لتجديد «عقوبات اليمن» وإدانة إيران”. وقالت الصحيفة “كثّفت بريطانيا بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا، أمس، مساعيها لحشد الدعم لدى أعضاء مجلس الأمن الدولي لمشروع قرار التجديد للعقوبات الدولية على اليمن، مع التنديد خصوصاً بانتهاك إيران حظر الأسلحة … ويورد مشروع القرار أن مجلس الأمن يعبر عن «قلقه» من أن أسلحة إيرانية الأصل أدخلت إلى اليمن … ويندّد المشروع «بأشد العبارات بالهجمات الصاروخية التي ينفذها الحوثيون ضد السعودية»”.

الجيش المصري يعلن مقتل 4 مسلحين والقبض على 112

صحيفة القدس العربي، تطرقت إلى العملية العسكرية التي بدأها الجيش المصري في سنياء وعنونت “الجيش المصري يعلن القضاء على أربعة مسلحين شديدي الخطورة والقبض على 112 في سيناء”. وقالت “أعلن الجيش المصري صباح الأربعاء مقتل أربعة عناصر “تكفيرية شديدة الخطورة” ومصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم، كما أعلن القبض على 112 من “المطلوبين على ذمة قضايا والمشتبه بهم”.