Tev-Dem

أهالي شيه يؤكدون صمودهم في وجه الاحتلال التركي  

370

 

عفرين- أكد أهالي ناحية شيه على وقوفهم في وجه الاحتلال التركي والبقاء في أرضهم مهما حصل، ووصفوا جنود الاحتلال التركي بالجبناء.

والتقت مراسلة وكالة أنباء هاوار بأهالي ناحية شيه اللاحقة لمنطقة جندريسه، التي تتعرض لعمليات قصف مكثفة منذ شن جيش الاحتلال التركي هجماته على عفرين في 20 كانون الثاني.

وقال محمد يوسف أن الدول العظمى متكتمة إزاء تحركات الاحتلال التركي في عفرين، وتابع حديثه قائلاً “أهالي شيه منذ يوم الأول من عمليات القصف كانوا في البلدة، على عكس ما ادعته أبواق الإعلام التركي أنها خالية، لذا اعتمدت على قصفه بشكل مكثف الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات المدنيين”.

ووصف يوسف جنود جيش الاحتلال التركي بالجبناء، مشيراً إلى أن الاحتلال التركي أقدم على جمع المرتزقة من إدلب والشهباء وزجهم في معارك عفرين لاحتلالها، وقال “هم جبناء، ولا يستطيعون إحراز أي تقدم، ولهذا يقصفون المدنيين، ويأتون بالمرتزقة من كل مكان لمهاجمة عفرين”.

أما أمين خليل فتطرق إلى روح الأخوة والعيش المشترك بين مكونات المنطقة، وقال في هذا السياق “نعيش على أرض أجدادنا كرداً وعرباً نحن أخوة متكاتفين لا فرق بيننا، سنبقى صامدون في مقاومتنا”.

ومن جانبها أشارت آسيا كيلو أنهم لن يتخلوا عن أبناءهم وبناتهم المقاتلين والمقاتلات في وحدات حماية الشعب والمرأة، وتابعت قائلةً “لن نتخلى عن أبنائنا وبناتنا، وهم لم ولن يتخلوا عنا، فهم سندنا ونحن سندهم، ولن نتخلى عن ذرة تراب من أرضنا للاحتلال التركي ومرتزقته”.

محمد بكر تساءل عن وجود منظمات حقوق الإنسان، “هل يوجد ما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان؟ سمعنا بها، ولكن لم نر لهم دوراً على أرض الواقع. الجميع يشاهدون ما يفعله جيش أردوغان   في عفرين، إلا أنهم لا يحركون ساكناً”.

وقالت المواطنة فاطمة خاتون ’’لا يهمنا مدى قرب ناحية شيه عن الحدود التركية، فكلما زاد القصف يزداد عزمنا على الصمود، لن نتخلى عن أرضنا، ولن نتركها وسنصمد حتى ولو دمر جيش الاحتلال التركي كافة منازلنا وبقي جدار واحد في منازلنا’’.