عفرين- يواصل أهالي مقاطعة عفرين المقاومة ضد هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وبعد مرور شهر من المقاومة يؤكد أهالي القرى الحدودية بأنهم سيواصلون المقاومة ويأبون الخروج من أرضهم.
ويشن جيش الاحتلال التركي منذ 20 كانون الثاني/ يناير المنصرم، هجماته على مقاطعة عفرين بغية احتلالها، هذه الهجمات التي مر عليها شهر في ظل مقاومة مستميتة يبديها أبناء المقاطعة.
أهالي ناحية شيه الحدودية الذين تنهال عليهم القذائف بشكل يومي، يواصلون المقاومة ويرفضون الخروج من أرضهم، مؤكدين بأن أرض الزيتون لن يكون لها موطئ قدم للمحتلين وكل حبة زيتون ستكون رصاصة تخرق صدور الطامعين بخيرات هذه الأرض.
وفي هذا السياق، قال المواطن رشيد فتكو من ناحية شيه لوكالتنا، “نتعرض للقصف بشكل يومي بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة براً وجواً، إلا أن إرادتنا أقوى من أسلحتهم وسنصمد حتى الرمق الأخير ولن نترك ديارنا”.
وأضاف “شيه تبعد عن الحدود مع باكور (شمال كردستان) مسافة 5 كم، الاحتلال التركي يدّعي بأنه لن يهاجم المدنيين بل هذا الكلام افتراء فنحن نتعرض لهجمات بشكل يومي، فهم يحاولون احتلال أرضنا كما حصل في مناطق الباب وجرابلس وغيرها، لذا فإن هذه الأوهام التركية ليست سوى أضغاث أحلام”.
بدوره، أكد المواطن محمد جميل أنهم كأهالي شيه باقون في منازلهم، ولن يتركوا أرضهم وزيتونهم لجيش الاحتلال ومرتزقته الطامعين بخيرات عفرين، وتابع “كل حبة زيتون ستكون رصاصة تخرق صدور الغزاة”.
ونوه جميل بأنهم سوف يستمرون في مساندة القوات المدافعة عنهم المتمثلة في وحدات حماية الشعب والمرأة، مؤكداً بأنهم على ثقة سوف ينتصرون كونهم على أرضهم وعلى حق.