Tev-Dem

KCK: حركتنا ستحقق آمال المام جلال في الوحدة الوطنية

406

 

وجاء في البيان “بمزيد من الحزن تلقينا نبأ وفاة المام جلال الذي نذر حياته من أجل حرية الشعب الكردي. نتوجه بالعزاء لعائلته وجميع الأصدقاء والاتحاد الوطني الكردستاني وسائر الشعب الكردي.”

البيان أشار إلى أن فقدان المام جلال هي خسارة للشعب الكردي وجميع شعوب الشرق الأوسط. وأشاد بدوره البارز في نضال الحرية في باشور (جنوب كردستان) وسائر أجزاء كردستان الأخرى.

وأضاف البيان “بعد تأسيس حزب العمال الكردستاني أدرك مام جلال، انطلاقاً من رؤيته الصائبة، أهميته التاريخية بالنسبة لنضال حرية الشعب الكردي، لذلك أولى أهمية كبيرة لصداقته مع حركة حرية كردستان والقائد آبو. والقائد آبو أولى أهمية كبيرة لهذه الصداقة. لقد سعى المام جلال والقائد آبو إلى تجسيد الوحدة الوطنية في شخصيتيهما وترسيخها في جميع أجزاء كردستان”.

وجاء في سياق البيان أيضاً “تحقيق الوحدة الوطنية على أسس المؤتمر الوطني الكردستاني كانت من أهم أمنيات المام جلال، وكان على الدوام يدعم مثل هذه المساعي”.

ونوه البيان إلى أن المام جلال أولى أهمية كبيرة لنضال حرية كردستان واعتبر النضال من أجل دمقرطة دول المنطقة جزءاً من نضال حرية الشعب الكردي. لذلك سعى دائماً إلى توطيد أواصر الأخوة بين الشعوب العربية والفارسية والتركية والكردية على أسس المساواة والعدالة والديمقراطية، وبالتالي حل القضية الكردية على أسس ديمقراطية.

وأكد البيان “بوفاة المام جلال فقد الشعب الكردي نموذجاً قيادياً فذاً، كما فقدت شعوب الشرق الأوسط أيضاً صديقاً عزيزاً. فعلى هذه الجغرافية الغارقة في العنصرية والتعصب الديني والتطرف فإن شخصية المام جلال ومواقفه السياسية كانت تشكل دافعاً لمشروع الحل السياسي والديمقراطي الذي طرحه القائد آبو والذي يستند إلى نهج الأمة الديمقراطية”.

وأنهت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني بيانها بالقول “إن حركتنا، حركة الحرية لن تنسى أبداً صداقة مام جلال مع القائد آبو. وإن حركتنا سوف تحقق آماله في الوحدة الوطنية وحرية الأمة الكردية، وكردستان حرة في الشرق الأوسط الديمقراطي”.