الربيع دائما يحمل في طياته انبعاث الحياة والتجديد فما بالنا الرابع من نيسان ميلاد قائد الانسانية القائد عبد الله أوجلان قائد الشعوب التواقة للحرية أننا في الشرق الأوسط كنا بأمس الحاجة لروح تستطيع إعادة مكانة الشرق الأوسط لها أن ميلاد القائد هو استرداد جسد الشرق الأوسط لروحها التي غادرتها نتيجة شرذمة وتقطيع جسد الشرق نتيجة السياسات المتبعة
ميلاد القائد هو المنشاة للفكر والنضال الذي انتشر من اجل نيل المرأة حقها في المجتمع كأي فرد والوصول الى حريتها التي كانت عبدة للدول السلطوية والرأسمالية وكبلت تحت قيود وقوانين وباتت الآن صوت صدى الحرية لتصدح بكل ثقة المرأة الحياة الحرية وتطالب بكامل حقوقها وتعيش بحرية بفضل فكر وفلسفة القائد عبدالله اوجلان الذي اصبح شعلة لنضال المرأة.
الرابع من نيسان هو يوم النهوض من ركود تراكمات الأنظمة الاستبدادية فميلاد القائد يعتبر ميلاد الإنسانية التي كادت تفقد إنسانيتها
أننا في مكتب المرأة لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM في ذكرى ميلاد القائد نؤكد على أن الفلسفة التي كانت مخاض نضاله لأكثر من نصف قرن هي نتاج بلورت وأقع المجتمعات عامة والمرأة التي هو رفيق دربها الحقيقي أن القائد هو مفتاح حل كل القضايا العالقة في شرقنا الاوسط ومع انهيار النظام البنيوي العالمي وتأكله نرى بأن القائد هو المنبر وشعلة آمال كل الشعوب التي تحولت لسياج من نار ولهب لتتحد مع قائدها وسوف نعمل بكل جهودنا من اجل نشر فكر القائد الذي اصبح نوراً للعالم اجمع وبالأخص المرأة لتتحرر من الانظمة الاستبدادية والقوانين التي تنفي حقوق المرأة والعمل من اجل الحرية الجسدية للقائد بحرية القائد سيعم السلام ونشر اطروحاته سوف يعم السلام بكامل الشرق الاوسط.
في ذكرى ميلاده نبارك هذا اليوم المبارك على كل الامهات والمرأة والشعوب الديمقراطية و لا يسعنا سوى التأكيد على رفع وتيرة النضال لننعم بل العيش مع القائد وخاصة مع المرحلة الجديدة التي أطلقها القائد من خلال ندائه التاريخي التي ستحدث تغير في مسار الحل في عموم القضايا والقضية الكردية خاصة .