Tev-Dem

حركة المجتمع الديمقراطي ترفض مؤتمر دمشق وتدعو لسوريا ديمقراطية لا مركزية

109

أعلنت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM خلال بياناً كتابياً رفضها القاطع لمؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في دمشق مؤخراً، واصفة إياه بأنه “غير ممثل لإرادة الشعب السوري”.

 

وجاء في مستهل البيان ما يلي:

بيان

الى الرأي العام شعبنا السوري بكل اطيافه ومكوناته

أن سوريا التي عانت خلال السنوات الماضية منذ خروج الشعب السوري بكل اطيافه منادين بالحرية ، المعاناة والحروب والتهجير والتدخلات الخارجية ، قد دخل اليوم في مرحلة مصيرية وخاصة بعد سقوط النظام الدكتاتوري في دمشق ..حيث يتسائل الشعب عن نوعية وشكل النظام في سوريا ما بعد الاسد وكله أمل في بناء الوطن من جديد متجاوز سنوات الحروب والتهجير وإعادة اللحمة الوطنية بين اطياف المجتمع السوري ومكوناته ..غير أن هيئة تحرير الشام الذي دخل دمشق في ٨ كانون الاول ٢٠٢٤ ورغم وعوده ببناء سوريا تعددية ودستور وطني جامع وانتخابات حرة ونذيهة وعقد مؤتمر وطني جامع لمناقشة مستقبل سوريا ..لم تستطع حتى الان من الوفاء بتعهداتها في وقت بات كل ذلك ضرورة تاريخية للشعب السوري ..وفي الاونة الاخيرة تم تشكيل لجنة للتحضير للمؤتمر الوطني وتبين بان الهدف والغاية لم تكن وضع سوريا على سكة الحل وتحقيق ما يصبو اليه كل المكونات والطوائف وعموم الشعب السوري وذلك من خلال شكل ونوعية المدعويين للمؤتمر ونوعية اللجنة التي تشكلت من طرف وجهة وذهنية وحيدة طغى عليها الانكار والاقصاء والسعي من خلالها لمخرجات اشبه بمؤتمر النصر الذي فرض اجندات واهداف لا تمثل سوى القائمين على المؤتمر وايهام الرأي العام السوري والاقليمي والعالمي بأنهم يعملون وفقا لارادة الشعب ومن المهم جدا التذكير بخلو المؤتمر من الممثلين الحقيقيين عن الشعب بمختلف ثقافاته ومكوناته واطيافه وخاصة المرأة وإرادتها الحرة .

نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ومنذ بداية الثورة السورية وتحولها الى أزمة وحرب اهلية ..عملنا على بناء مجتمع ديمقراطي حر ..وحرية المرأة وفئات الشعب ومن ثمار هذا النضال وتضحيات شعوب شمال وشرق سوريا تم الاعلان عن نظام الادارة الذاتية الديمقراطية التي احتضنت بشكل ديمقراطي كل الثقافات والمكونات وحققت التعددية والحرية لكل الثقافات وخاصة كانت ولا تذال للمرأة الدور الريادي في كل ما تحقق من مكتسبات ..ونحن مؤمنيين بان كل الشعب السوري يستحقون الديمقراطية والحرية والمساواة بعد كل سنوات القمع والتدمير والتهجير ..ولا يمكن من خلال التهميش والاقصاء والمؤتمرات والوعود الشكلية من تحقيق كل ذلك.

لذلك نؤكد بأن ما يسمى بالمؤتمر الوطني الذي عقد في دمشق لا يمثل الشعب السوري انما يعبر عن ذهنية القائمين عليها وهي ذهنية لا تختلف عن ذهنية النظام السابق انكار ثقافة وحقوق باقي المكونات ضمن الدولة السورية..كما نؤكد على مواصلة النضال لبناء سوريا تعددية لا مركزية لائقة بتضحيات شعبنا وعموم الشعب السوري ..تكون للمرأة فيها الدور الريادي والاساسي

لا لتهميش حقوق الشعوب السورية

لا لسياسات الاقصاء والانكار والتسلط

نعم لسوريا حرة ديمقراطية لا مركزية