بهدف تسليط الضوء على أهمية مقاومة سد تشرين والواجب الذي يقع على عاتق المثقفين والسياسين والإعلاميين نظم اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة ملتقى حواري بحديقة القراءة في مدينة قامشلو، بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية والمثقفين والصحفيين.
حيث بدء الملتقى بعرض تقرير عن الأهمية الاستراتيجية لسد تشرين والمقاومة التي يبدوها الأهالي بالمناوبة على جسم السد لايقاف هجمات الاحتلال التركي وحماية السد من الانهيار وحماية شعوب المنطقة.
وبعدها تم التطرق على دور المثقفين والشعوب في هذه المقاومة التاريخية الذي تحصل في سد تشرين والشعب هو الذي يدفع الثمن الأكبر منذ عام 2011، وحتى الآن ومن الضرورة أن يؤدي المثقفون والسياسيون دورهم ويواصلوا عملهم بشكل أفضل وأكبر وتوثيق المقاومة التاريخية المستمرة في سد تشرين منذ نحو 50 يوماً.
ومن ثم تم التحدث عن دور الاعلام في هذه المقاومة ويتم التغطية من قبل الإعلام المحلي لمقاومة الأهالي على سد تشرين بشكل جيد ولكن الاعلام الخارجي حتى هذه اللحظة لم يتوجهوا الى سد تشرين واظهار مقاومة الاهالي للعالم اجمع ومن الضرورة ان يتم توثيق الهجمات الهمجية التي يقوم بها الاحتلال التركي بحق المدنيين في السد.
واختتم الملتقى بتقديم الحضور آرائهم بخصوص النفير العام وأشاروا إلى ضرورة انضمام الجميع إليه، على الشخصيات التي تعدّ نفسها رائدة في المجتمع الانضمام إلى مقاومة سد تشرين بهوياتهم السياسية والثقافية، يجب توثيق مقاومة ونضال الشعب والمحافظة عليها.
