Tev-Dem

الاستهدافات المتعمدة للبنية التحتية والمراكز الخدمية والمدنيين هي جرائم حرب وتؤدي إلى كوارث إنسانية وبيئية.

97

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM بياناً كتابياً إلى الرأي العام عن الهجمات الهمجية التي تقوم بها الاحتلال التركي باستهدافات متعمدة للبنية التحتية والمراكز الخدمية والمدنيين العزل هي جرائم حرب وخرق للقوانين الدولية التي تحمي الإنسانية، وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالقيام بمسؤولياتها اتجاه شعوب المنطقة ووقف المجازر التي ترتكب بحقهم وتحرمهم من العيش بأمن وأمان.

 

وجاء في مستهل البيان ما يلي :

بيان

الى الرأي العام العالمي منظمات حقوق الانسان وشعبنا المقاوم

لا يخفى على أحد حقيقة الحرب القذرة التي فرضتها الدولة التركية الفاشية على شعبنا في شمال شرق سوريا , بحجج واهية لا يصدقها حتى هو بنفسه , وضارباً بعرض الحائط المعايير الدولية والقانون الدولي في حماية المنشأت المدنية والمدنيين اثناء الحروب والنزاعات, في إصرار واضح على الإبادة وتدمير مكتسبات شمال وشرق سوريا , أملا في تحقيق حلمة العثماني التوسعي في إحتلال المنطقة وتشريد وتهجير شعبنا كما فعلت في عفرين سري كاني وكري سبي وغير، حتى من وجه الطبيعة وتخريبها. وفي مواجهة هذه السياسة الاحتلالية تخوض قوات سوريا الديمقراطية مقاومة تاريخية لحماية المنطقة وعموم سوريا من سياسات الدولة الفاشية التركية الاحتلالية. وأمام عجز الة القتل التركية والفصائل الإرهابية التي إنسلخت عن وطنيتها و باتت مجرد أدوات ارتزاقية للعثمانية الجديدة, في تحقيق السيطرة على سد تشرين ( سد الشهداء) وكسر إرادة المقاومين , فقد وجهت حقدها الى أبناء شعبنا من المدنيين العزل الذين يتوجهون لحماية السد من القصف التركي الذي بات يهدد سلامة السد نفسه نساءً وأطفالاً وإعلاميين , حيث ومنذ 12 كانون الأول 2024 سقط أكثر من 50 شهيداً مدنياً بينهم نساء وإطفال وإعلاميين الى جانب عشرات الجرحى ولم يكن أخر هجماته مجزرة صرين وعين عيسى حيث استشهد وجرح العشرات من المدنيين العزل , ووسط كل هذه الهمجية التركية وفصائلها الإرهابية ضد المدنيين والاستهداف المباشر لبنية سد تشرين التي قد تؤدي الى كوارث إنسانية وبيئية في حال انهياره , والاستهداف المتعمد للبنية التحتية والمراكز الخدمية التي هي جرائم حرب , لا يذال هناك صمت مريب من الدول الفاعلة والتحالف الدولي والأمم المتحدة حيال هذه الجرائم , الى جانب صمت دمشق التي يخترق سيادة أراضيه ويقتل أبناء من من المفروض هم شعب هذا الوطن , الذين يردون عدواناً خارجياً بذهنية احتلالية وطامعة بثروات وخيرات الوطن.

وفي الوقت الذي نعلم بأن شعبنا المضحي الذي قدم خيرة شبابه وبناته فداء للديمقراطية والحرية وحماية كرامة هذا الوطن , سيستمر في الالتفاف حول مقاوميه وشهدائه ومكتسباته ولن يثنيه همجية الدولة التركية عن الصمود والمقاومة , فإننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نثمن عالياً تضحياته وشهدائه وإصراره على الصمود في وجه الة القتل التركية ونستنكر وندين بشدة المجزرة المروعة في صرين وعين عيسى وحربه القذرة على الوجود وإرادة شعوب شمال وشرق سوريا , ونؤكد أن التلاحم المجتمعي ووحدة المواقف السياسية لكافة القوى في شمال شرق سوريا هو ضرورة وواجب ومسؤولية إخلاقية و تاريخية تجاه الشعب والمقاومين والشهداء.

كما إننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نذكر القوى الدولية وخاصة التحالف الدولي والاتحاد الأوربي بأن شعوب شمال وشرق سوريا قدموا خيرة بناتهم وشبابهم دفاعاً عن الإنسانية ودحر الإرهاب نيابة عن العالم من خلال وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب ومن ثم قوات سوريا الديمقراطية والتي طالما تتحدثون عن شجاعتهم وتضحياتهم , ولكنكم تبقون صامتين متا مريبا,تجاه من حمت وساندت ودعمت ودربت صنوف الإرهابيين الذين ارتكبوا الويلات في المنطقة والعالم , وتسعى اليوم الى إعادة احياء داعش وإعادة إحياء الإرهاب في المنطقة والعالم, أي الدولة الفاشية التركية , وهو محال استنكار واستهجان من قبل شعوب شمال وشرق سوريا وندعوكم للوفاء والصدق مع شركائكم في محاربة الإرهاب وإيقاف الفاشية التركية عن الاستمرار في ارتكاب المجازر واستعداء شعوب شمال وشرق سوريا.

ونناشد القوى السياسية في شمال شرق سوريا للتكاتف والوحدة والوقوف جنباً الى جنب مع مقاومة سد المقاومة ( سد تشرين ) وقوات سوريا الديمقراطية وفضح الهمجية التركية بكل امكاناتهم والضغط على الرأي العام العالمي وفاءاً وكمسؤولية تاريخية تجاه شعبنا وتضحياته.

كل العار للفاشية التركية التي تكشف يومياً عن مدى جبنها من خلال استهداف المنشأت والمدنيين والإعلاميين في شمال شرق سوريا , وللصمت الدولي المخزي تجاه جرائمه

لا للصمت الدولي تجاه إرهاب الدولة التركية

كل المجد لتضحيات شعبنا وقوات سوريا الديمقراطية

أوقفوا الحرب القذرة على مكتسبات شعوب شمال وشرق سوريا

Şehîd namirin

Jin jiyan azadî

حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM