Tev-Dem

اتحاد المعلمين يدين مجزرة أم حرملة التي أسفرت عن استشهاد المعلم حسن عبد الله.

84

أدان اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي في قرية أم حرملة وأشار إلى أن المواطنين الذين استشهدوا هم المعلم حسن عبد العزيز عبد الله وشقيقه وطفله، موجهاً دعوته لاتخاذ خطوات دولية تجاه جرائم تركيا.

 

ارتكب الاحتلال التركي، فجر اليوم الثلاثاء، مجزرة في قرية أم حرملة في ريف مدينة زركان في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا.

 

اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا، أصدر بياناً حول المجزرة واستشهاد معلم جراءها.

 

الاتحاد وفي مستهل بيانه استنكر جرائم الاحتلال التركي: “ما زالت الدولة التركية تستمر بهجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، غير آبهة بالمدنيين في تلك المناطق.

 

ونتيجة لذلك استشهد المعلم حسن عبد العزيز عبد الله وشقيقه وطفله نتيجة للقصف التركي على منزله في منطقة زركان”

 

إننا في اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا، ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار الهجمات التركية على مناطقنا وقصفها المتعمد للمدنيين بعنجهية و دون اكتراث للأرواح البشرية”.

 

اتحاد المعلمين دعا لاحترام المواثيق الدولية، ووجه نداءه للمنظمات الحقوقية والإنسانية لاتخاذ خطوات عملية للضغط على تركيا لإيقاف جرائمها، وجاء في البيان :

 

“إن استمرار هذه الهجمات من شأنه تقويض استقرار المنطقة ودفعها نحو العنف أكثر، لذا ندعو جميع الأطراف إلى احترام المواثيق الدولية التي تحظر استهداف المدنيين، ونجدد نداءنا العاجل إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية وإلى المجتمع الدولي، لاتخاذ خطوات عملية وجادة للضغط على الدولة التركية لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، إن حماية المدنيين وضمان سلامتهم مسؤولية دولية يجب أن يتحملها الجميع”.