استذكاراً لشهيدات مجزرة باريس خرج المئات من أهالي مدينة قامشلو في مسيرة حاشدة
نظم مؤتمر ستار مسيرة حاشدة بمشاركة أهالي مدينة قامشلوبالذكرى السنوية الـ 12 لاستشهاد المناضلات “ساكينة جانسيز، فيدان دوغان وليلى شايلمز”، أكدت خلالها المشاركات أن المناضلات الثلاث كن رموزاً للثورة ضد الظلم والاستبداد، وكرسن حياتهن من أجل قضايا شعبهن وحقوق المرأة
حيث بدات المسسرة من دوار اوصمتن صبري بدينة قامشلو وصولاً الى دوار شهيد روبار وبمشاركة المئات من نساء و اهالي مقاطعة قامشلو في المسيرة حاملين اعلام موتمر ستارة وصور الشهيدات وسط ترديد شعارات تندد المجازر التي ارتكبتها الدولة التركية وتؤكد على وحدة الشعوب واستمرار النضال على خطا المناضلات الثلاث.
وبدات الفعاليو بوقوف المشاركون دقيقة صمت تكريماً للشهيدات الثلاث، تلاها كلمة ألقتها شاها خليل الرئاسة المشتركة للمكتب التنظيمي لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM والتي قالت في بداية كلمتها: “شاها خليل مقاومة أهالي شمال وشرق سوريا ضدّ هجمات دولة الاحتلال التركي، وأشارت إلى تمسك الشهيدات سارا وروجبين وروناهي بنهج الحرية والإصرار على خوض درب حرية الشعوب، وذكرت أنّ الدول المهيمنة والمتعصبة قومياً ارتكبت هذه المجزرة بحق الثائرات والمناضلات لقطع الطريق أمام القياديات والرياديات في الشرق الأوسط والقضاء على إرادة نهج حرية المرأة.
وأشارت شاها خليل الضوء على استهداف دولة الاحتلال التركي لقافلة المدنيين المتوجهة إلى سد تشرين، والذي أسفر عن استشهاد إدارية تجمّع نساء زنوبيا، كرم الحمد، وقالت: “انضمت رفيقتنا كرم إلى القافلة لحماية وجود الشعب في المنطقة، لن تستطيع الدولة التركية كسر إرادة الشعب، وسنقود سوريا الجديدة بوحدة النساء، وهذه الريادة ستكون وفق فلسفة ساكينة ورفيقتيها”.
وألقت الإدارية في مؤتمر ستار في ديرك، شادية اليوسف كلمة استذكرت خلالها الشهيدات اللواتي استشهدن في سبيل الحرية، وأشارت إلى سعي الاحتلال التركي إلى كسر إرادة المرأة من خلال استهداف النساء، لكنهن سيواصلن تنظيمهن رغم كل الهجمات