بيان
الى الرأي العام, منظمة العفو الدولية والمنظمات القانونية والحقوقية الدولية
تمر علينا اليوم ذكرى ابشع جريمة سياسية ارتكبت بحق نساء مناضلات سخرن حياتهن للعدالة الاجتماعية وحرية المرأة, في قلب اوربا, التي تعتبر نفسها ديمقراطية و حامية لحقوق الانسان, حيث اقدمت الفاشية التركية في 9 من كانون الثاني 2013 بشكل اجرامي وبعملية مافيوية على استهداف الناشطات الكرديات برصاص الغدر, كل من الشهيدات: ساكنة جانسس , فدان دوغان وليلى شيلمز في قلب عاصمة الحرية باريس اثناء تواجدهن في مقرالمعهد الكردي بباريس, لتكشف الدولة الفاشية التركية عن مدى حقدها وخوفها من نضال المرأة الحرة وذهنيتها المافيوية في استهداف معارضيها .
وعلى الرغم من أن منظمة العفو الدولية قد صرحت إنه ينبغي القيام بتحقيق وافٍ في مقتل الناشطات الكرديات الثلاث في باريس، وبأسرع وقت ممكن ووجه اصابع الاتهام من قبل مسؤولي المنظمة الى تركيا , ودعوتها للتعاون في كشف مرتكبي الجريمة وملابساتها, غير أنه وحتى الان لم يكن التحقيق شفافا ومن دون أن يكشفوا عن الفاعل المكشوف اصلا في تواطئ مع المجرمين حفاظا على مصالحهم البينية.
هذه الجريمة البشعة لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة التي تقوم بها الفاشية التركية في استهداف مناضلي ومناضلات شعبنا , فتاريخ الفاشية التركية هو تاريخ من الاجرام والممارسات المافيوية ضد النشطاء والسياسيين والمثقفين من ابناء شعبنا , وستستمر في اجرامها كلما نفدت من المحاسبة والعقاب , لذلك نحن في حركة المجتمع الديمقراطي تفدم ووفاءا لشهيدات الحرية وحقوق المرأة والمجتمع الديمقراطي الحر , الشهيدات ساكنة جانسز, فدان دوغان وليلى شيلمز والعشرات من النساء المناضلات اللواتي كن رموزا للحرية والفداء لأجل القيم الديمقراطية والانسانية الحرة,فأننا نواصل التأكيد على ضرورة أن تلتزم فرنسا حكومة وشعبا بقيمها الانسانية والديمقراطية وتكشف عن حقيقة الدولة الفاشية التركية واجرامها وتحاسب مخططيها القابعين اليوم على سدة السلطة في انقرة , كما نعاهد شهيدات الحرية على الاستمرار في النضال والعمل حتى الوصول لتحقيق الاهداف التي ناضلن لاجلها في بناء مجتمع ديمقراطي وحر ,
وفي الوقت الذي نناشد منظمة العفو الدولية والرأي العام والمراكز الحقوقية والقانونية الدولية لوضع حد لاجرام الفاشية التركية بحق شعبنا ومناضليها وقادتها ونشطاءها فاننا نؤكد ونعاهد على أن المجرمين لن ينفدوا من العقاب وإن لم يحاسبوا قانونيا على اجرامهم , فأن المحاسبة التاريخية من قبل شعبنا لا بد وأن يأتي يوما .
المجد لشهيدات حرية المرأة والديمقراطية والمجتمع الحر
لا للصمت الدولي وتغافلها عن القضية
العار للفاشية التركية واجرامها
Jin jiyan azadî
Şehîd namirin
حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM
