اتحاد المصورين الفوتوغرافيين السوري يناشد المجتمع الدولي والمنظمات لوقف الاستهدافات التركية للصحفيين
تستمر دولة الاحتلال التركي في ممارسة ابشع سياسة تطهيرية بحق كل القيم الانسانية في شمال شرق سوريا والمنطقة ..من تدمير تماسك المجتمعات عبر زرع الفتن الطائفية والمذهبية ، الى التغيير الديمغرافي للمناطق التي تحتلها وتدمير البنية التحتية لشمال شرق سوريا وكل تلك جرائم حرب ولكن للاسف لا ذال المجتمع الدولي يغض الطرف عنها تماشيا مع مصالحهم . و مع سقوط نظام الاسد على يد القوى الجهادية بقيادة هيئة تحرير الشام وجدت تركيا فرصتها للمارسة الابادة من جديد بحق شعبنا في الشهباء وتل رفعت والسعي للقضاء على الادارة الذاتية معتمدة على اللصوص والقتلة من ارهابيي ما يسمى بالجيش الوطني وبدعم كامل منه ..غير انه من المعروف انه في كل النزاعات والحروب هناك حصانة للاعلاميين والمصوريين والصحافيين الا عند الفاشية التركية التي تحولت الى اسوأ دولة في مجال قمع الحريات والصحافة وزج العشرات في السجون ..لذلك هكذا نظام قمعي لم يتوانا عن استهداف الاعلاميين والصحفيين في حربها العنصرية ضد شعبنا نحن في اتحاد المصورين الفوتوغرافيين السوري ندين بشدة ممارسات دولة الاحتلال التركي التي تمارس على المنطقة ولطالما سعت الى اسكات صوت الحقيقة حيث استهدفت بتاريخ 19/12/2024 فريق اعلامي لوكالة هاوار اثناء قيامهم بمهامهم لتوثيق الانتهاكات مما ادى الى استشهاد الصحفية جيهان بلكين والصحفي ناظم دشتان واصابة سائق المركبة عزيز حج بوزان بجروح .. لذلك يجب على كل حر وكل ديمقراطي ومؤسسات حماية العمل الاعلامي والصحفي استنكار هذه الممارسات الاجرامية وفضحها
كما نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل السريع لايقاف انتهاكات الاحتلال التركي ومحاسبتها على جرائمها في سوريا.
اتحاد المصورين الفوتوغرافيين السوري