ندّد مؤتمر ستار عفرين بصمت النظام السوري لتجاوزات وانتهاكات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق السوريين في المناطق المحتلة، وطالبه بالإسراع في تحديد موقفه من الاحتلال التركي للأراضي السورية، وذلك عبر بيان.
تنديداً لاستمرار انتهاكات واعتداءات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين والمناطق المحتلة في سوريا، أصدر مؤتمر ستار عفرين، اليوم، بياناً للرأي العام في مقاطعة الشهباء.
واجتمعت العشرات من نساء مقاطعة عفرين، عضوات منسقية مؤتمر ستار، وممثلات من الإدارة الذاتية الديمقراطية، في مخيم سردم، رافعات أعلام مؤتمر ستار، صور ضحايا قصف الاحتلال التركي في عفرين من أطفال ونساء ويافطات كُتب عليها: “لا للصمت الدولي على احتلال تركيا لأراضي شمال شرق سوريا”.
وقُرئ البيان من قبل عضوة اتحاد المرأة الإيزيدية أوريفان منان، وجاء في البيان:
“يوماً بعد يوم تزيد رغبات جيش الاحتلال التركي في إعادة السلطنة العثمانية على شعوب المنطقة، وكي يصل إلى أهدافه احتل مقاطعة عفرين، قتل المدنيين وشرّد الأهالي من مساكنهم الآمنة، مع احتلال عفرين.. وصل مستوى فاشيته وممارسته الإرهابية لأعلى المستويات، ومارس أبشع أنواع التعذيب، واختطف المدنيين وخلق الفتن بين الشعوب المتعايشة مع بعضها البعض منذ مئات السنين.
وأكد إنه، حتى هذه اللحظة يستمر ضغط وانتهاكات جيش الاحتلال التركي في عفرين لتشريد وإخراج ما تبقى من مكوّنات وشعوب عفرين الأصلية حتى تغيير ديمغرافية المنطقة”.
ورفضت النساء التجاوزات الحاصلة بحق شعوب المنطقة، والتأكيد على الوقوف بوجه سياسة الاحتلال وعدم القبول لتركيا ومرتزقتها بتجزئة عفرين من المنطقة، وجعلها خاضعة للاحتلال التركي.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، وعلى رأسها النظام السوري القيام بمهامهم والتقرب من وضع الشعب في سوريا “بأخلاق وإنسانية”.