في الذكرى السنوية الأولى لاحتلال مقاطعة عفرين من قبل الدولة التركية و مرتزقتها فإن تصريح وزير دفاع الحكومة السورية اليوم بصدد قوات سوريا الديمقراطية يعبر عن مدى بعد هذه المؤسسة عن المصالح الوطنية السورية، وكذلك يعبر عن استمرارية السياسة العنصرية العقيمة التي أدت بسوريا إلى هذا الوضع الكارثي. أن استخدام لغة التهديد ضد قوات سوريا الديمقراطية التي قامت بتحرير وحماية كل شمال وشرق سوريا من القوى الارهابية يخدم فقط القوى التي تعمل عل تقسيم وحدة سوريا.
إن الإدارة الذاتية حاولت دعم كل جهود وآليات الحوار مع دمشق ولا تزال على موقفها في ضرورة الحل والحوار ضمن الإطار السوري لكافة القضايا العالقة. لكن الموقف الذي بدراليوم يؤكد على إصرار الحكومة السورية في سياسية القمع و العنف و التهرب من الحلول السلمية الديمقراطية.
إننا في مكتب الدفاع للادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا نرى بإن تصريحات وزير دفاع النظام السوري يؤكد على إن النظام يصّر على انتاج نفسه من خلال الحسم العسكري والأمني ، خلافا لما نهدف اليه في الادارة الذاتية لشمال وشرق سورية في تحقيق الامن والاستقرار عن طريق تسوية سياسية شاملة.
لكن نريد أن تعلم جميع الأطراف بأننا مع خيار الحل السياسي المبدأي و لكن لن نتهاون في الدفاع المشروع عن حقوقنا اذا تطلب الأمر.
مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
18-3-2019