تستمر فعاليات نوروز 2019 بمدينة الحسكة، حيث ألقى مسؤول لجنة العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل كلمة خلال الاحتفالية.

وهنأ آلدار خليل، في البداية يوم نوروز على كافة شعوب شمال وشروق سوريا، وعلى كافة شهداء الحرية الذين ضحوا بحياتهم في سبيل حرية وكرامة شعوب المنطقة ليعيشوا بكرامة، وعلى أهالي عفرين المقاومين في مقاطعة الشهباء، ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة.

وحيّا خليل، مقاومة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، في جزيرة إيمرالي، وكافة السجناء الذين يقامون ويرفضون العزلة على أوجلان، من خلال الإضراب عن الطعام، وقال إن الشهيد زلكف أصبح مثلاً لكسر العزلة على أوجلان.

وأضاف خليل “تحرير الباغوز هو مثل لإنهاء الظلم والسواد في العالم أجمع وسوريا خاصة، وهو متابعة لانتصار كوباني، ولكن الانتصار الأخير هو تحرير عفرين وتحرير قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان”.

وأوضح خليل أن هناك من يتربصون “بمشروعنا الديمقراطي”، ولكن هناك مقاومة من أهالي شمال وشرق سوريا وخاصة روج آفا وهي لا تزال مستمرة، وتابع قائلاً “لحماية هذه المكتسبات ولتحرير عفرين وبناء نظام ديمقراطي نحن بحاجة إلى التكاتف”.

وبيّن مسؤول لجنة العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي بأن أعداء الديمقراطية في كل وقت يستهدفون المشروع الديمقراطي في شخص قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، لأنه صاحب فكر وإرادة حرة، وقال “من أجل أن نستمر ونهزم الأعداء هناك شيء مهم وهو كسر العزلة على أوجلان، لأنه مع وجود العزلة فإن هذه المكتسبات ستذهب وستزداد التهديدات عليها”.

وأكد أن حماية الثورة تتطلب منهم مساندة ليلى كوفن ورفقاءها وكسر العزلة، وأوضح أن تحرير عفرين يتطلب منهم أن يكونوا ذوي إرادة وأن يرفعوا مستوى جاهزية قواتهم وأن يدعموها بمختلف الأشكال، وأن يرفعوا من وتيرة التنظيم داخل المجتمع لأن المجتمع هو صاحب القوة والقادر على الحفاظ على هذه المكتسبات التي تتحقق منذ بناء الإدارات الذاتية الديمقراطية.

وفي ختام حديثه قال آلدار خليل “عفرين يجب أن تتحرر. أبديت مقاومة بطولية ضد الاحتلال التركي على مدار 58 يوماً، وضحى 1500 شهيد بحياتهم لإظهار مقاومة العصر. صحيح أن عفرين محتلة ولكننا سنخرج الاحتلال الذي ارتكب المجازر بحق شعبنا والنصر هو حليفنا”.

هذا وتستمر الاحتفالية بتقديم فرقة بوطان التابعة لمركز الخابور للثقافة والفن، أغاني ثورية.

المصدر:ANHA