نظم مجلس منبج العسكري احتفالية تضمنت عرضاً عسكرياً من قبل المقاتلين، وذلك بمناسبة اقتراب ذكرى تحرير منبج المصادف 15/آب الجاري.
نظمت الاحتفالية، الأحد، في أكاديمية الشهيد يكتا بمدينة منبج، وحضرها العشرات من عوائل الشهداء الذين استشهدوا خلال حملة تحرير منبج عام 2016، وأعضاء المؤسسات المدنية وقياديون من مجلس منبج العسكري و1200 مقاتل.
وبدأت الاحتفالية بعرض عسكرية مترافق بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، بعدها ألقيت العديد من الكلمات، كانت أولها للقائد العام لمجلس منبح العسكري محمد أبو عادل.
حيث بارك أبو عادل الذكرى السنوية الثانية لتحرير منبج من مرتزقة داعش، وأثنى على الدور الكبير للشهداء في تحرير منبج وخاصةً فيصل أبو ليلى وعدنان أبو أمجد وأبو جاسم البكاري.
وتابع “نحن نقف اليوم هنا ونحتفل بالذكرى السنوية لتحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش بفضلهم, والآن باتت قوات مجلس منبج العسكري تضم آلاف المقاتلين لحماية منبج”.
وعاهد أبو عادل على السير على درب الشهداء لتحرير كافة المناطق السورية من “الإرهاب”.
بعدها ألقى قيادي في مجلس منبج العسكري كلمة بارك فيها ذكرى تحرير منبج من مرتزقة داعش على المقاتلين وعائلات الشهداء، وتابع “مدينة منبج أصبحت رمز المقاومة بفضل تضحيات الشهداء”.
فيما ألقى الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية بمنبج فاروق الماشي كلمة قال فيها “نبارك الذكرى السنوية لتحرير منبج, ونوجه التحية إلى أمهات الشهداء فبفضل تضحيات أبنائكم نقف اليوم هنا ونحتفل بالذكرى السنوية لتحريرنا من مرتزقة داعش”.
كما ألقت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء كفاء العلي كلمة باركت هي الأخرى ذكرى تحرير منبج من مرتزقة داعش، وأضافت “بفضل شهدائنا الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير أرضنا من الإرهاب, نحن نعيش بسلام”.
وبعد الكلمات قدمت فرقة أطفال منبج للفن والثقافة أغنية بعنوان “أحب وطني منبج”، عقد على وقعها المقاتلون والأهالي حلقات الدبكة الفلكلورية.