Tev-Dem

مثقفون وأطباء: حل الأزمة السورية يبدأ بطرد الاحتلال التركي من الأراضي السورية

442

شدد مثقفو وأطباء وأكاديميو قامشلو على ضرورة طرد المحتلين من سوريا، وبيّنوا ضرورة توحيد كافة القوى الوطنية في سوريا لصفوفها والتلاحم والتكاتف للقضاء على المحتلين وطردهم، وأشاروا إلى أن حل الأزمة السورية يبدأ بطرد الاحتلال التركي ومرتزقته من عفرين وإدلب والباب وجرابلس واعزاز.

نظم حزب سوريا المستقبل، يوم الأحد، ندوة حوارية لمثقفي وأطباء وأكاديميي منطقة قامشلو في إقليم الجزيرة، لمناقشة سبل حل الأزمة السورية، في صالة زانا بمدينة قامشلو.

وحضر الندوة الحوارية مثقفو منطقة قامشلو، ورئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم قفطان وإداريو المكتب التنظيمي للحزب في قامشلو.

وتحدث في بداية الندوة الحوارية ابراهيم قفطان، وأشار إلى أن الأزمة السورية لن نخرج من هذا الإطار إلا بتقديم حلول جذرية، لأن هناك تدخلات خارجية في سوريا والدول الإقليمية والعالمية تتعامل مع الأزمة السورية المتفاقمة بحسب مصالحها.

وأوضح إبراهيم قفطان أن على الشعب السوري التوحد ومواجهة المخاطر المحدقة به، ويجب أن يشارك جميع السوريين بكافة شرائحهم وفئاتهم في الحفاظ على سوريا أرضاً وشعباً. وبيّن أن الحزب يرى ويطالب باللامركزية الديمقراطية لأنها الحل المثل للأزمة السورية.

وبعدها فتح باب النقاش والحوار بين المثقفين وحزب سوريا المستقبل، ونوه المثقفون بأنه على الحزب الاستمرار في تنظيم الندوات الحوارية، لتبادل الأفكار والآراء فيما بينهم.

ورأى المثقفون أن المفاوضات الداخلية في سوريا إيجابية، وأن الحل يكمن في الداخل وليس في الخارج، وعلى الجميع تقديم الآراء حول الأزمة السورية لأن الجميع معني بوضع سوريا الأم.

وحول المناطق المحتلة من قبل تركيا والمجموعات المرتزقة، شدد المثقفون على ضرورة طرد المحتلين، وبيّنوا ضرورة توحيد كافة القوى الوطنية في سوريا والتلاحم والتكاتف للقضاء على المحتلين وطردهم، وأشاروا إلى أن حل الأزمة السورية يبدأ مع بداية طرد المحتلين (تركيا ومرتزقتها) من عفرين وإدلب والباب وجرابلس واعزاز.

ونوه المثقفون أن تركيا عمدت ومنذ انطلاق الثورة السورية إلى تشويق الشعب السوري للهجرة لإفراغ المنطقة من سكانها واحتلالها، وأوضحوا ضرورة إيجاد حلول جذرية من أجل عودة المهجرين إلى سوريا.

وأكد المثقفون خلال الندوة الحوارية أن مشروع اللامركزية الديمقراطية هو أفضل المشاريع المقدمة من أجل حل الأزمة السورية.