أكد أعضاء “كونفرانس تحرير عفرين” بأن الهدف هو تحرير عفرين مشيرين إلى المستجدات الأخيرة التي تدور في المنطقة، وذلك خلال اجتماعين منفصلين.
عقد أعضاء كونفرانس “تحرير عفرين” يوم الأحد اجتماعين منفصلين لأهالي ناحية شيراوا بمقاطعة عفرين لشرح التفاصيل والقرارات التي اتخذت في الكونفرانس.
اجتمع أعضاء “كونفرانس تحرير عفرين” مع أهالي قريتي بينه وعقيبة التابعتين لناحية شيراوا في منطقة عفرين لشرح تفاصيل وقرارات الكونفرانس والاستماع لآراء ومقترحات الأهالي. حيث حضر الاجتماعين المئات من أهالي عفرين.
وبدأ الاجتماعان بالوقوف دقيقة صمت، بعدها قرئ البيان الختامي الصادر عن الكونفرانس في كلا الاجتماعين، من ثم تحدث أعضاء الكونفرانس وأشاروا إلى أن الهجوم على عفرين جرى باتفاقيات دولية وعلى رأسهم روسيا التي فتحت المجال الجوي لتركيا.
ونوه الأعضاء خلال الاجتماعين إلى أن الأهالي قاوموا 58 يوماً إلى جانب مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة، أمام أعتى الجيوش وترسانته، مشيرين أن المقاومة لا تزال مستمرة في منطقة الشهباء.
ونوهت الكلمات إلى أن الاحتلال التركي يهدف إلى محو الهوية الكردية عبر ارتكاب المجازر، و أن “الكرد أثبتوا نفسهم في المقاومة في الحرب التي تعصف بالمنطقة”.
وفي شأن المستجدات الأخيرة التي تجري في المنطقة قال الأعضاء أن النظام السوري سيطر على درعا وفي طريقه للسيطرة الكاملة على القنيطرة، وأن هناك مناوشات في إدلب وأن النظام يهدف للسيطرة عليها.
وأردفت الكلمات بأن أعداء الكرد يعيشون حالة تناقض وإنه من الواجب الاستفادة من هذه التناقضات.
ومن جهة أخرى شرح الأعضاء كافة التفاصيل التي جرت خلال كونفرانس تحرير عفرين وأن أهمها كانت المقاومة البطولية التي جرت في عفرين من قبل الأهالي ومقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة.
كما ركز الأعضاء على النواقص والسلبيات التي ظهرت في عفرين سابقاً ضمن المؤسسات المدنية والعسكرية، وعدم أخذ التدابير اللازمة، وإن من أهم قرارات الكونفرانس هو تحرير عفرين.
ومن جانبه جاء في الآراء التي أبداها أهالي عفرين بأنهم جاهزون لتحرير عفرين من جيش الاحتلال التركي والعودة إليها في أقرب وقت.
وانتهى الاجتماعان بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة العصر.