Tev-Dem

كاتب مصري: معرض الكتاب فرصة للتواصل بين الشعوب في روج آفا والخارج

380

أوضح الكاتب والصحفي المصري سيد عبد الفتاح المشارك في معرض الكتاب الثاني، أن المعرض فرصة كبيرة ومهمة للتواصل بين الشعوب في روج آفا والخارج، ويعكس جهود القائمين على الإدارة الذاتية على رغم ظروف الحرب في سوريا إلا أنه لا يمكن إهمال وإغفال دور الثقافة والفكر في عملية البناء والتنمية.

افتتح في 20 تموز، المعرض الثاني للكتاب في روج آفا، تحت شعار “بالقراءة نحيا” برعاية هيئة الثقافة والفن في مدينة قامشلو بإقليم الجزيرة شمال سوريا. بمشاركة عشرات دور النشر ومؤسسات ثقافية وأدبية، بالإضافة لعدد من ضيوف الشرف.

وبدعوة من هيئة الثقافة والفن في مقاطعة الجزيرة حضر الكاتب والصحفي المصري ورئيس مركز القاهرة للدراسات الكردية سيد عبد الفتاح للمشاركة في معرض الكتاب الثاني في روج آفا، كضيف شرف ولتوقيع كتابه “مغامرة صحفي مصري في دولة داعش”.

سيد عبد الفتاح زار روج آفا لأول مرة في 2014، للقيام بمهمة صحفية في جبهات القتال، ولرصد وتسليط الضوء على الدور الذي يقوم  به المقاتلون والمقاتلات الكرد في التصدي لخطر داعش.

ويتحدث الكتاب الذي يشارك فيه ضمن المعرض، عن زيارات ميدانية لجبهات القتال واللقاء بالمقاتلين والمقاتلات والقائمين على العمل التنفيذي والسياسي في روج آفا، وتم جمع هذه اللقاءات في كتاب “مغامرة صحفي مصري في دولة داعش”، وصدر الكتاب بطبعته الأولى في مصر، وستصدر الطبعة الثانية برعاية هيئة الثقافة والفن في مقاطعة الجزيرة، بعد توقيع الكتاب في معرض الكتاب الثاني.

ويتطرق سيد عبد الفتاح في كتابه إلى دور المقاتلة الكردية في الحرب بشكل خاص، ونوه :”أنه دور يستحق الإشادة والتقدير، فليس معروفاً في المنطقة العربية أن يكون هنالك مقاتلة تقف على قدم المساواة مع المقاتل بدون تفرقة ما بينهم”.

وقال سيد عبد الفتاح خلال لقاء أجرته معه وكالة ANHA أنه التقى بعدد من المقاتلين والمقاتلات لرصد تجربتهم في الحرب والقتال لتحرير أرضهم من “الإرهاب”، وعمل على نقل تجربتهم للرأي العام العربي والمصري.

وأوضح سيد عبد الفتاح لوجود تقصير من قبل الإعلام إلى حد ما في التواصل مع الآخر، وفي معرفة حقيقة الدور الكردي في النضال والتصدي للخطر الداعشي.

وفي ختام حديثه لفت الكاتب والصحفي المصري سيد عبد الفتاح إلى أن المعرض في ظل الإمكانيات المتاحة هو معرض جميل ومميز، وتمنى أن يكون في الدورات المقبلة للمعرض مشاركات من خارج سوريا، للتأكيد على رسالة المعرض التي هي “نشر وتبادل الثقافة بين الشعوب”.