أكدت القوى السياسية المؤسسة للإدارة الذاتية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية أنه لم يتم اي مفاوضات حتى اللحظة مع النظام السوري، ومايتم تداوله في هذا الشأن يهدف الى خلق حالة من البلبلة والتوجس لدى الشعب في شمالي سوريا، متمسكة بحقها المشاركة في صياغة دستور توافقي يلبي تطلعات شعب سوريا، ومجددة التأكيد على الاستعداد للحوار الجاد مع أي جهة سورية ترغب في الحل وانهاء الأزمة وبناء سوريا ديمقراطية لا مركزية”.
جاء ذلك عبر بيان أصدرته القوى السياسية المؤسسة للإدارة الذاتية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية، وقالت فيه:
“منذ بداية الأزمة السورية و ارتقاءً للوعي والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا، كقوى سياسية في شمالي سوريا، قدمنا مبادرات واكثر من خارطة طريق من أجل انهائها، ونتيجة لتعنت النظام والمعارضة الخارجية التي عولت كل منهما على داعميها من القوى الخارجية في اعتماد الحسم العسكري والذي أثبت عدم جدواه، بل ساهم في تفاقم الأزمة وما آلت اليه من كارثة انسانية حلت بالسوريين، ومارافقتها من تدمير البنية التحتية، وفتح جميع أبواب العبور للفاشين أمثال داعش والنصرة ومختلف المجاميع الاسلاموية المتطرفة، وتحويل الصراع في سوريا إلى ساحة صراع بين القوى الدولية والاقليمية.
ايماناً منا بأن الحل السياسي هو الحل الأمثل لأنهاء الازمة؛ كان تأييدنا ودعمنا لكل المبادرات الأممية بدءاً من بيان جنيف/1/، وقرار مجلس الأمن /2254/، وكل القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة السورية، ورغم اقصائنا حتى الآن من تلك المؤتمرات، واستمرارا من تلك المسؤولية الوطنية العالية، وحرصاً على انهاء هذه الأزمة المستعصية اعلنا استعدادنا لأي عملية تفاوضية تفضي إلى ايجاد حل سلمي سياسي لأنهاء الأزمة؛ مؤكدين أن الحل السياسي لن يكون بدون حوار وطني سوري سوري وبرعاية دولية، وهو السبيل لوضع حد لهذه الأزمة المستعصية ولجم مؤججيها، استغل النظام واعلامه هذه المبادرة من خلال نشر دعايات وشائعات بل وأكثر من ذلك، بتسويق بعض المسائل والقضايا وبشكل ممنهج على انه اتفق بشأنها مع الادارة الذاتية الديمقراطية؛ هادفة الى خلق حالة من البلبلة والتوجس لدى جماهير شعبنا في شمالي سوريا بغرض زعزعة الثقة بهذه الادارة، ومحاولات ارسال رسائل الى القوى الخارجية وخاصة المؤثرة في الازمة السورية؛ مفادها؛ الوصول إلى اتفاق مع الادارة الذاتية.
نحن القوى السياسية المؤسسة للإدارة الذاتية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية نؤكد انه لم يتم اي مفاوضات حتى اللحظة مع النظام السوري، ومايتم تداوله في هذا الشأن عار عن الصحة، لكن هذا لا يعني اننا لسنا مستعدين للتفاوض والحوار مع أي جهة سورية ترغب في الحل وتكون مستعدة للحوار الجاد بهدف انهاء الازمة وبناء سوريا ديمقراطية لا مركزية.
كما نطالب الأمم المتحدة وحكومات الدول المؤثرة والراعية لأنهاء الأزمة السورية، وخاصة الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الروسي، بأننا كافة شعوب شمالي سوريا بقواه السياسية والعسكرية التي استطاعت ان تدحر الارهاب وتحافظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية منذ بداية الازمة حتى الآن، والتي تعتبر جزء هاماً من سوريا، وأن من حقها أن تشارك مع بقية القوى الوطنية السورية في صياغة دستور توافقي يلبي تطلعات شعب سوريا، مراعياً الحالة الموضوعية لتكوين المجتمع السوري وتنسجم مع تطور الحالة الموضوعية ونضالاته في تحقيق التنمية المجتمعية وتكريس النظام الديمقراطي، والقضاء على كل مسببات تلك الأزمة، والحد من تدخل الدول الخارجية وخاصة الاقليمية منها والتي تكمن مصالحها في اقصاء مكون اساسي من مكونات شعب سوريا، والسعي الدائم لتأجيج النعرات الطائفية والعرقية والمذهبية بين تلك المكونات تبعاً لمصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
المجد والخلود لشهداء الحرية
نحو سوريا ديمقراطية لا مركزية.
الاحزاب الموقعة:
– حزب اليساري الكردي في سوريا
-حزب الشيوعي الكردستاني
-التجمع الوطني الكردستاني
-الاتحاد الليبرالي الكردستاني
– الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).
– حزب الاتحاد الديمقراطي pyd.
– حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا.
– حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري.
– حزب الخضر الكردستاني.
– تيار المستقبل الكردستاني.
– حزب التغير الديمقراطي الكردستاني.
– حركة التجديد الكردستاني.
– حركة الاصلاح – سوريا.
– حزب اتحاد الشغيلة الكردستاني.
– الحزب الديمقراطي الكردي السوري.
– حزب السلام الديمقراطي الكردستاني.