Tev-Dem

حقوقية لبنانية: الاحتلال التركي لعفرين مرفوض

352

قالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان دونا جعلوك إن الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين مرفوض وغير مقبول على المستوى الإنساني والاجتماعي والوطني، وأشارت إلى أن زيارتهن إلى الشمال السوري تأتي في سياق تسليط الضوء على معاناة أهالي عفرين في المخيمات ونقلها إلى الأوساط السياسية اللبنانية.

وصل يوم الاثنين وفد من الحقوقيات والسياسيات اللبنانيات إلى مدينة قامشلو تلبية لدعوة مؤتمر ستار ودعماً لحملته التي انطلقت تحت شعار “أيتها النساء انتفضن من أجل عفرين”.

والتقت وكالة أنباء هاوار مع الحقوقية في مجال حقوق الإنسان والناشطة السياسية اللبنانية دونا جعلوك وهي إحدى عضوات الوفد الزائر، للحديث حول زيارتهن إلى شمال سوريا.

وقالت دونا في بداية حديثها أنهن جئن، “إلى مدينة قامشلو تلبية لدعوة مؤتمر ستار ودعماً لحملته التي انطلقت تحت شعار “أيتها النساء انتفضن من أجل عفرين”، وتهدف زيارتنا إلى التواصل مع المرأة الكردية والاطلاع على معاناتها عن قرب”.

وأشارت دونا إلى أن لدى شعوب الشرق الأوسط الكثير من القواسم المشتركة بينهم، وأضافت قائلة: “لذلك يتوجب علينا فتح جسور التواصل بين مجتمعات الشرق أوسطية، بدلاً من الحروب الدائرة في المنطقة”.

وبيّنت دونا جعلوك أنهن سيتوجهن إلى مقاطعة الشهباء والالتقاء بأهالي مقاطعة عفرين النازحين والمقيمين في المخيمات، للاستماع إلى معاناتهن، ولفتت إلى أنهن سيسلطن الضوء على قضية أهالي عفرين النازحين في مخيمات الشهباء، والتضامن معهن وستسعين إلى نقل مأساتهم إلى المحافل والأوساط السياسية في لبنان.

وأوضحت دونا أن إحدى دوافع زياتهن للشمال السوري هي، “تعرض النساء في عفرين إلى التعذيب على أيدي الفصائل المرتزقة، وللاستماع إلى معاناتهن في مخيمات الشهباء من أجل تقديم يد العون لهن للعودة إلى مواطنهن الذي احتلته تركيا”.

وأعربت دونا في ختام حديثها عن رفضها  لاحتلال تركيا لمقاطعة عفرين وأضافت قائلةً: “هذا غير مقبول على المستوى الإنساني والاجتماعي والوطني، ويجب أن تعود الأرض لأصحابها وتعم الديمقراطية والسلام في منطقة الشرق الأوسط”.

ودونا جعلوك هي حقوقية في مجال حقوق الإنسان وناشطة سياسية لبنانية وعضوة مؤسسة في متندى التكامل الإقليمي “منتدى يدعو إلى السلام بين شعوب منطقة الشرق الأوسط”.