طالب الوفد النسائي الألماني المؤسسات الدولية بالاعتراف بالمخيمات المتواجدة في مقاطعة الشهباء والتي يمكث فيها الآلاف من أهالي عفرين الذين أجبروا على الخروج من منازلهم نتيجة احتلال عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي. وذلك خلال بيان.كان الوفد نسائي ألماني قد وصل إلى مقاطعة الشهباء بهدف دعم مقاومة العصر ومشاركة حملة مؤتمر ستار التي أطلقتها تحت شعار “أيتها النساء انتقضن من أجل عفرين”، والاطلاع على واقع المراكز الطبية للهلال الأحمر الكردي في ناحية شيراوا ومقاطعة الشهباء، والمرضىوشارك في البيان، ممثلون عن المؤسسات المدنية في إقليم وأعضاء الوفد مثل الطبيبة النفسية مايا هيث، عضوة منظمة مساعدة المكفوفين دانيلا نيشك، ممثلة عن البرلمانيين اليساريين في ألمانيا زافيلا هاوف، والطبيبة سوانتيا إليك.وقرئ البيان في مخيم سردم من قبل الطبيبة سوانتيا إليك. وجاء في نصه:“لقد أتينا بغرض تقصي وضع اللاجئين في عفرين. وقد استمعنا للعديد من الروايات المؤلمة والتراجيدية من عنف وفقد أشخاص مقربين. إننا نستنكر بشدة انتهاكات الدولة التركية وحلفائها الجهاديين لحقوق الإنسان، خصوصاً وأن الثامن من آذار حمل معه التحرر من الفاشية الألمانية، كما ونستنكر تعاون ألمانيا كدولة عضو في حلف الناتو مع الدولة التركية. إننا ندعم مطالب أهالي عفرين بالعودة بسلامة إلى منازلهم في عفرين، وبصفتنا كطاقم طبي نرى ضرورة ملحة في توفير رعاية طبية مستدامة ومنشآت طبية خاصة للنساء والأطفال في الشهباء. نحن كوفد نسائي يعمل في مجال الرعاية الصحية قمنا بزيارة ثلاثة مخيمات في الشهباء على مدار يومين، وقمنا بالتحدث إلى المنظمة الممولة والعديد من العاملين في المجال الصحي كالهلال الأحمر الكردي والمسؤوليات المنوطة بهم في توفير احتياجات الأهالي.لقد قدمنا بغرض تفقد ونقل أوضاع اللاجئين من عفرين وسمعنا الكثير من القصص المؤلمة والتراجيدية من عنف وفقد لأشخاص مقربين. إننا نستنكر بشدة الانتهاكات التركية وحلفائها الجهاديين لحقوق الإنساننطالب المؤسسات الدولية كمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان(UNHRC) بالاعتراف بالمخيمات، كما ونؤكد على الضرورة الملحة لإيقاف تزويد الدولة التركية بالسلاح الألماني. فمن الضرورة بمكان أن يصل المراقبون والإعلام بحرية إلى عفرين، كما ندعو كل النساء إلى الانتفاض من أجل عفرين”.
